ترحيب سياسى بالمنوفية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة

أعلنت القوى السياسيه والثوريه بمحافظة المنوفية أن قرار فض إعتصام النهضه قرار صائب ولكن متأخر نظرا لأنه مطلب شعبى خرج من أجله الملايين من أبناء الشعب المصرى فى جمعه تأييد الجيش وتفويضه من أجل التخلص من الجماعات الأرهابيه وإنهاء الأعتصامات وقطع الطرق .
واكد أحمد الخواجه عضو حزب الكرامه بالمنوفية على أن قرار فض الإعتصام جاء متأخرا وخاصه أنه مطلب شعبى من كافه أبناء الشعب المصرى إلا أن التنفيذ جاء بشكل منظم ومحترم ولا يعد عنف بالشكل المتوقع ، مضيفا أنه إذا لم يتم فض الاعتصام من جانب الداخليه والجيش كان من الممكن أن تتحول إلى حرب أهليه بين الأهالى وجماعه الأخوان المسلمين نظرا لما يقوموا به من إرهاب للأهالى وقطع طرق وتعطيل حياتهم ، إلا أن قرار الفض جاء فى الوقت المناسب ومتفاديا لنشوبها .
وطالب الخواجه كافه أبناء الشعب المصرى إلى ضروره تكوين لجان شعبيه أمام المنشأت العامه والطرق الرئيسيه والحيويه فى كافه المحافظه كنوع من تخفيف الضغط على الجيش والشرطه والتعاون معهم خوفا من حدوث هجمات من جانب جماعه الأخوان المسلمين .
وحذر الخواجه الشعب المصرى والشرطه من هجمات الأخوان الغير متوقعه وخاصه فى سيناء ورفح والصعيد ، حيث أنه من المتوقع حدوث هجمات عنيفه كرد فعل على فض الإعتصام يؤدى إلى إحداث الفوضى فى البلاد .
وأشار أحمد الهلباوى عضو تنسيقيه 30 يونيو بالمنوفية إلى أنه إذا لم يتم فض الإعتصامين من قبل الداخليه والجيش قبل يوم الجمعه القادمه أو حتى الاحقه كان من الممكن أن يقوم الشعب المصرى بنفسه بفض الإعتصام لتخلص من إرهاب جماعه الأخوان المسلمين .
وأكد الهلباوى إلى أن فض الإعتصام فى النهضه كان بشكل منظم وأن ما قوع من ضحايا السبب فيها جماعه الخوان لرفضهم لسماع صوت العقل وحقن الدماء .
ويتوقع الهلباوى فى الايام القادمه زياده من الفوضى والعوده إلى أيم ثوره 25 يناير فى إقتحام السجون والقيام بعمليات إرهابيه وأن الداخليه والجيش قادرين على التصدى لهم بمساعده الأهالى مطالبا الأخوان بحقن الدماء والحفاظ على الشعب المصرى من المزيد من الفتن .