EN
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين في البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يميل إلى فقدان أعصابه خلف الأبواب المغلقة والصراخ على مرؤوسيه، مما أجبر بعض مستشاري الرئيس الأمريكي المقربين على تجنب الاجتماع معه وحده.
وأوضحت مصادر “أكسيوس”، التي أصبحت مرارًا وتكرارًا شهودًا وضحايا لمثل هذا السلوك، أن غالبًا ما يتحدث الرئيس الأمريكي علنًا بصوت هامس، مشيرين إلي أن “بايدن، في السر، يستسلم للغضب ويناقش المواضيع بأصوات مرتفعة”.
وحسب “أكسيوس”، قالت المصادر: "خلف الأبواب المغلقة، يكون بايدن صاخبا لدرجة أن عددًا من المساعدين يحاولون تجنب مقابلته بمفردهم. حتى أن البعض يتخذ شركاء معهم كدرع حتى لا يتحملوا الضربة بالكامل على أنفسهم".
وأضافوا: “من الأمثلة على هجمات الرئيس على المرؤوسين لغة بذيئة، تتيح لك الحصول على صورة أكثر اكتمالا لبايدن من الصورة المزروعة بعناية لعم لطيف يحب النظارات الشمسية الطيار والآيس كريم".
ووفقًا لمسؤولي البيت الأبيض، فإنه يمكن أن يضرب بايدن كبارًا وصغار المساعدين، بعضهم يأسف على أن الرئيس الأمريكي سيكون أفضل حالًا في إظهار غضبه للجمهور من وقت لآخر لتهدئة شكوك الناخبين الذين يرون الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا يتصرف بمعزل في بعض الأحيان ويعتقدون أن بايدن أكبر من أن يكون في المنصب.
وأوضحوا أن "لا أحد يشعر بالأمان بوجود بايدن”.
