الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز شراء خروف مذبوح للعقيقة؟ أزهري يجيب

صدى البلد

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: إن العقيقة سنة مؤكدة، عند جمهور أهل العلم، ويسن أن تكون في اليوم السابع، فإذا لم تتيسر، ففي اليوم الرابع عشر، وإذا لم تتيسر، ففي اليوم الحادي والعشرين، وإذا لم تتيسر، ففي أي يوم بعد ذلك.

وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" أنه لا تصح العقيقة إلا بما ذبح لأجلها خاصة، لأنها قربة يتقرب بها الذابح إلى الله تعالى، تحقيقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والقربة لا بد فيها من النية عند إرادتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. ولذلك، فإن ما ذبح بغير نية العقيقة لا يصح أن يكون عقيقة، سواء ذبح في الداخل أو في الخارج.

وأوضح رئيس الفتوى السابق ان من اشترى خروفا مذبوحا واعتبره عقيقة لا يجزئ ويعتبر طعاما قدمه لأهله.

هل يستلزم طبخ العقيقة أم يجوز توزيعها لحوم؟

سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب العجمي، قائلا: إن الأصل في العقيقة الذبح والطبخ، والأفضل هو توزيعها على الفقراء غير مطبوخة؛ لكونهم حال دعوتهم قد لا يحضرون الفقراء ولكن يحضر أهل الغنى والفقراء لا يأتون فإذا ما أعطيتهم لحوما ليست مطبوخة فهذا يكون أفضل بالنسبة إليهم لأن كل إنسان له ظروفه وأحواله.

أفضل وقت العقيقة

ووجه متصل سؤالا إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، مضمونه: "ما هو أفضل وقت للعقيقة؟".

وأجاب أمين الفتوى قائلا إن "أفضل وقت للعقيقة يكون اليوم السابع منذ ولادة المولود أو يوم 14 أو يوم 21، فإن لم يستطيع أو انشغل فى أمور أخرى، فمن الممكن أن يفعلها فى أى وقت، ولكن الأفضل والسنة هو اليوم السابع وقالوا يلحق به يوم 14 أو يوم 21 بعد ذلك، وهذا هو الأفضل كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (( ويذبح عنه يوم السابع ويحلق له ويسمى))".