الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. شعائر الجمعة الأخيرة من العام الهجري بالحرمين الشريفين

الحرم المكي
الحرم المكي

يقدم موقع صدى البلد، شعائر الجمعة الأخيرة من العام الهجري، من رحاب المسجدين الحرام والنبوي الشريف.

حيث تنقل قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية السعوديتين على الهواء مباشرة شعائر الجمعة الأخيرة من العام الهجري، وذلك في آخر جمعة من شهر ذي الحجة المحرم.

شعائر صلاة الجمعة من المسجد الحرام

شعائر الجمعة من المسجد النبوي

الحكم الشرعي لترك صلاة الجمعة بدون عذر

كشف الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، عن الحكم الشرعي لترك صلاة الجمعة بدون عذر.

وقال «عزام» خلال برنامجه برنامج «الحياة أخلاق»، والذي يعرض عبر قناة «المحور»، إن صلاة الجمعة واجب على مسلم بالغ عاقل، موضحا أن «بعض الفقهاء قالوا للجمعة 7 شروط؛ الإسلام، والبلوغ، والعقل، والحرية، والذكورية، والصحة، والاستيطان أي لا جمعة على مسافر».

وأشار «عزام» إلى قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.

وأوضح أن من يترك صلاة الجمعة بدون عذر فهو آثم، مشيرًا إلى تحذير النبي من ترك الجمعة إذ قال «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».

ساعة الاستجابة لدعاء يوم الجمعة

ورد في السنة النبوية ذكر ساعة الاستجابة لدعاء يوم الجمعة، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قال إن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».

واختلفت العلماء في تحديد ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، فقد عن أبي موسى الأشعري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة».

فيما ذهب بعض العلماء إلى أن ساعة الاستجابة في هذ اليوم هي آخر ساعة بين العصر والمغرب في يوم الجمعة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ أُهْبِطَ، وفيهِ تيبَ علَيهِ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ تقومُ السَّاعةُ، ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ، وفيهِ ساعةٌ لا يصادفُها مؤمنٌ وَهوَ في الصَّلاةِ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا أعطاهُ إيَّاه فقالَ كعبٌ: ذلِكَ يومٌ في كلِّ سَنةٍ، فقلتُ: بل هيَ في كلِّ جُمُعة.