الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمي الضنك.. التعريف والأعراض وطرق الوقاية

حمي الضنك
حمي الضنك

عرفت منظمة الصحة العالمية حمي الضنك ، أنها عدوي  فيروسية تنتقل بواسطة لدغة أنثى بعوضة الزاعجة .

وقالت الصحة العالمية أن البعوضة الزاعجة  ليست مسبب  حمي الضنك  الرئيسي؛ بل إنها مجرد وسيلة لنقل الفيروس.

وأشارت منظمة الصحة العالمية أن أعراض حمي الضنك  تشبه الأنفلونزا ولكنها شديدة ، ولا يوجد علاج لحمى الضنك، لكن الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل نسبة الوفيات.

حمي الضنك : أماكن انتشارها ومراحل الخطورة 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن حمى الضنك تنتشر غالبًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية.

مسميات أخرى للمرض:

الدِّنجِية – الحمى الدنجية – أبو الركب – الدنج – الدنك – حمى تكسير العظام – حمى عدن.

الأسباب:

توجد أربعة أنواع مختلفة لفيروس حمي  الضنك وهي: (دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4)، وانتقال أحدهم إلى الجسم عن طريق أنثى بعوضة (الزاعجة ) هو المسبب لحمى الضنك، أو قد ينتقل الفيروس عن طريق بعوضة الزاعجة المنقطة بالأبيض (بعوضة النمر الآسيوي) في حالات نادرة.

طرق انتقال حمي الضنك :

ينتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة ، حيث تقوم البعوضة السليمة باكتساب الفيروس عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه الفيروس.

وقالت منظمة الصحة العالمية أنه  يمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين بواسطة البعوضة لمدة 4-5 أيام (وقد تصل إلى 7 أيام) منذ ظهور العدوى.