قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فقيه: حاولنا الأيام الماضية البناء على مبادرة الرئيس السيسي لحل أزمة السودان

قال رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقى محمد، إنه سيتم تنفيذ المشروعات الكبرى والتبادل التجاري من خلال محاولة تقليل المخاوف التي تواجه القارة الإفريقية.

وأشار رئيس المفوضية الإفريقية ـ في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي النصف سنوي للاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية بنيروبي ـ إلى القرارات الخاصة بمنطقة البحيرات الكبرى، وذلك على مستوى الاتحاد الإفريقي في رواندا خلال الشهر الماضي، مشددا على أهمية المؤتمر الخاص بالبحيرات الإفريقية وتعزيز البنية التحتية في إطار مكافحة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية والمنصة الخاصة بدول الاتحاد الإفريقي فيما يخص إدارة الأزمات في القارة.

وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقى محمد، أن التغيرات المناخية والاقتصادية تقوم بعمل عائق أمام إفريقيا، مشيرا إلى مسألة الاحتباس الحراري.

وقال فقيه: "إننا نحاول عن طريق الرئيس الكيني ويليام روتو بتحديد النقاط الأساسية التي تم طرحها في مؤتمر المناخ بمصر (كوب - 27) بشأن مسألة الاحتباس الحراري وتجهيز ما سيتم طرحه في المؤتمر المناخي (كوب 28) ، ونعمل مع الدول المعنية بشأن هذه المسألة".

وأضاف: " حاولنا أن نقوم بعمل دمج بين جميع أوراق خارطة الطريق التي قمنا بها، وذلك من أجل تحسين الوضع الإنساني في السودان عن طريق وضع حكومة مدنية انتقالية لدعم المجال الإنساني والاقتصادي والأمني وتحسين الوضع الأمني"، منوها إلى أنه خلال الـ 3 أيام الماضية حاولنا البناء على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي تفعيل دور إفريقيا من أجل مساندة السودان".

وتابع قائلا: " إننا نقوم بعمل دمج ومواءمة مع المجتمع المدني لكي نحاول أن نفعل دور القارة الإفريقية الرائدة، كما نحاول تحسين الوضع في منطقة الساحل"، مؤكدا أن الوضع في منطقة الساحل به العديد من المخاوف والتقلبات ونقوم الآن بتحسين الوضع هناك.

وفيما يخص الصومال، قال فقيه:" إنه بالرغم من الجهود المبذولة إلا أنها مازالت غير كافية"، مؤكدا أن المشكلات الاقتصادية في إفريقيا هي أهم شيئ في جدول أعمالنا، مشيرا إلى المبادرات التي يقوم بها البنك الإفريقي.

وأضاف : " نحاول بكل جهدنا أن نحسن الوضع الاقتصادي في إفريقيا، وتحسين وفتح العديد من الآفاق في الاتحاد الإفريقي، كما نحاول أن نقوم بالحوكمة الاقتصادية، لافتا إلى أن الطريق طويل أمامنا في هذا الصدد، ولكن كل هذه الأمور سوف تجعلنا أكثر تحديدا وصمودا من أجل تحقيق العدالة في القارة الإفريقية".