الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم الحلف بالطلاق للإصلاح بين المتخاصمين؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المؤمن الصدق وألاّ يتكلم إلا صوابًا وحقًّا؛ لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"، رواه البخاري "5743" ومسلم "2607" من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال: "ما حكم الحلف بالطلاق للإصلاح بين المتخاصمين؟"، أن إصلاح ذات البين أهمية كبيرة في الشرع، وقد رتب على هذا الإصلاح أجورًا عظيمة، كما ورد التحذير الشديد من إفساد ذات البين، ولأهمية إصلاح ذات البين في المجتمع المسلم ولخطورة الشقاق والخلاف: فقد أباح الله عز وجل الكذب من أجل الإصلاح ومن أجل رفع الشقاق والنزاع الذي تكون نتيجته سلبية على دين الفرد والجماعة.

وأوضح أن من حلف بالطلاق بلفظ "عليا الطلاق" للإصلاح بين المتخاصمين، فهذا اللفظ يمين يجب فيها الكفارة وهى إطعام 10 مساكين فإن لم يستطيع فصيام 3 أيام.