EN 
حالة من الحزن يعيشها أسرة محمود ياسر محمود، الطالب بالصف الثالث الإعدادي بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، معاناة حقيقية، حيث يعاني نجلها الوحيد على فتاتان، من مرض الفشل الكلوي رغم صغر سنه، ويجري ثلاث جلسات أسبوعيا بإحدى وحدات الغسيل الكلوي.
وقالت والدة محمود، إنها لديها ثلاثة أبناء فتاتان ومحمود الابن الذكر الوحيد، موضحة أنها كانت تتمناه من الله، قائلة: عندي بنتين ومحمود ده الوحيد اللي كنت بتمناه من ربنا.
وأشارت والدته، إلى أن نجلها يعاني من فشل كلوي ويحتاج لإجراء عملية زراعة كلى، موضحة أن قلبها يعتصر حزنًا على نجلها عندماتشاهد تألمه بعد خضوعه لكل جلسة غسيل كلوي، قائلة: قلبي بيتقطع عليه لما بشوفه بعد جلسة غسيل الكلى بيبقي نايم زي الجثة زيه زي الأرض.
وأضافت أن نجلها يحتاج لتبرع أحد له بالكلى، وأنها حاولت هي وجميع أفراد أسرته بأن يتبرعون له بالكلى، ولكن الأطباء أخبروهم أنهم لا يمتلكون ذات الفصيلة الخاصة بنجلها فلذلك لم يتمكنوا من التبرع له بالكلى، قائلة: كنت هتبرع لابني بكليتي بس أنا مريضة سكر ومنفعش وأبوه مش من نفس الفصيلة، ومحتاجين حد يتبرع لابني بكلية.
وناشدت والدة الطالب محمود، أهل الخير بأن يتدخلوا لمساعدة نجلها وإنقاذ حياته والتبرع له بكلية، لافتة إلى أنها لا تحتاج إلى فلوس ولاأي حاجة، لكنها تحتاج كلية لابنها عشان يعيش.
وقال الطالب محمود ياسر، المريض بالفشل الكلوي، إنه يقوم بإجراء ثلاث جلسات أسبوعيا، وعندما يعود إلى المنزل، يكمل يومه نوم، نظرالتعبه وإرهاقه الشديد عقب جلسة الغسيل، قائلا: أنا بحب اللاعب محمد صلاح ونفسي أرجع ألعب كورة مع أصحابي، ومحتاج حد من أهلالخير يتبرع ليا بكلية عشان تعبت من الغسيل الكلوي.
