EN 
كشف العلماء أن أزمة المناخ التي يسببها الإنسان هي المسؤولة بلا شك عن موجات الحر المميتة التي ضربت أوروبا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن كان كلاهما مستحيلًا تقريبًا لولا الاحتباس الحراري الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، كما وجد تحليلهم. كما زادت احتمالية حدوث موجة حارة أخرى في الصين 50 مرة بسبب أزمة المناخ.
كما أوضحت الدراسة الجديدة التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم الثلاثاء إلى أن بصمات تغير المناخ تظهر في جميع موجات الحرارة الشديدة التي تجتاح العالم هذا الشهر. وقال الباحثون إن موجات الحر المميتة في جنوب غرب وجنوب أوروبا لم تكن لتحدث دون استمرار تراكم غازات الاحتباس الحراري في الهواء.
وشددت النتائج أن الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان يدمر بالفعل الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم، مما يجعل الحاجة إلى خفض الانبعاثات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وقال العلماء إن مثل هذه الموجات الحارة الوحشية لم تعد نادرة، وستزداد سوءًا مع استمرار ارتفاع الانبعاثات. إذا ارتفعت درجة حرارة العالم بمقدار درجتين مئويتين، فستحدث كل سنتين إلى خمس سنوات.
