نوافير برج إيفل تتحول لحمامات سباحة بسبب الحرارة

تحولت نافورة تروكاديرو أمام برج إيفل في باريس إلى وسيلة للتبريد بعدما سجلت العاصمة الفرنسية في 25 يوليو أعلى درجات حرارة على الإطلاق تشهدها منذ سنوات تزامنا مع الموجة الحارة غير المسبوقة التي ضربت العالم. 

فأن تستمتع بباريس ومعالمها الشهيرة كبرج إيفل المعروف بأنه أشهر معلم سياحى في باريس، فهي تجربة سياحية جميلة، لكن أن تستحم في الشارع تحت البرج... ربما هناك سبب!!

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور الطريفة في باريس والتي توثق دليل الأوروبيين للهروب من حرارة الصيف  وهم يستحمون تحت نوافير المياه في مشهد عجيب البعض قال بطريقة ساخرة "في فرنسا كمان كنا فاكرين في مصر عندن بس"

بينما سخر العديد من الوضع الذي آلت إليه عاصمة الحب والجمال، وتدهور الشكل العام، وشبهها أحدهم بتحول النافورة الرسمية إلى حمام سباحة عام.

وفي مشاهد مماثلة لجأ مجموعة من المواطنين في مصر إلى نهر النيل للهروب من حرارة الطقس المرتفعة في البلاد، حيث اضطر البعض للنزول على كورنيش النيل مع الأحصنة والحمير للتخفيف عنهم من معاناة الحرارة المرتفعة.

  ومن المتوقع أن تشتد الموجة الحارة التي تجتاح أوروبا وأجزاء أخرى من العالم خلال اليومين المقبلين، مع بلوغ درجات الحرارة ذروتها يوم الأربعاء.

وتحذر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية - وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، من أن موجة الحر التي تؤثر على البحر الأبيض المتوسط ستشتد بحلول منتصف هذا الأسبوع . ومن المرجح أن تستمر حتى الشهر المقبل في بعض أجزاء أوروبا.

كما تشهد بلاد شمال إفريقيا درجات حرارة عالية، وسجلت الصين "مؤقتا" أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق يوم الأحد وهي 52.2 درجة مئوية في شينجيانغ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني.

وفي الوقت نفسه، يشهد عشرات الملايين من الناس في جنوب غرب الولايات المتحدة أيضا حرارة شديدة، حيث لاحظ الخبراء طول موجة الحر وكذلك شدتها.

كما تم تسجيل درجات حرارة عالية في مناطق شمال الكرة الأرضية، حيث حذر مسؤولون من مخاطر البقاء في الظروف الحارة.