انقسام داخل الائتلافات الثورية حول خوض المعركة البرلمانية

تشهد الائتلافات الثورية حالة من الانقسام حول خوض الانتخابات البرلمانية من عدمه وتسبب ذلك فى انشقاق داخل اتحاد شباب الثورة ، حيث ظهر فريق يدعم مقاطعة الانتخابات ويتزعمه عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة وأخر يشدد على خوض المعركة ويتزعمه محمد السعيد وتامر القاضي أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة.
وقال محمد السعيد "اتخاذ قرار المقاطعة كان فرديا ولم يجتمع اعضاء المكتب لاتخاذه، مما يؤكد انه لا يعبر عن الاتحاد ويكفى ان عناصر بالمحافظات اعربت عن غضبها من اتخاذ مثل هذا القرار لانها قامت بثورة لتشارك فى العمل السياسى وليس لتقاطعه".
واضاف " سنخوض الانتخابات ب 150 فردا من شباب الائتلاف وسنعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن اسمائهم لافتا الى انه سيطالب بالتحقيق مع الفريق الذى اتخذ قرار المقاطعة دون استطلاع رأي أى من اعضاء الاتحاد .
ومن جانبه علق عمرو حامد عضو هيئة مكتب الاتحاد قائلا "قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية هو قرار اغلب اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد و ليس قرارا فرديا من افراد الاتحاد وجميع شباب الاتحاد والأحزاب والكيانات السياسية المشاركة في الاتحاد اتفقوا علي قرار المقاطعة بالأغلبية ".
وقال خالد السيد عضو هيئة مكتب ائتلاف شباب الثورة "الائتلاف سيشارك فى الانتخابات وسيعلن خلال 48 ساعة أسماء مرشحيه وشعارهم وبرنامجهم".
يأتي هذا في الوقت الذى تشهد فيه اللجنة التنسيقية للثورة انقساما حول خوض الانتخابات من عدمه وقال طارق زيدان ان عددا كبيرا من اللجنة التنسيقية قرر خوض المعركة وسننافس على كافة المقاعد .
وفى سياق متصل يتقدم حزب الوفد بأوراق ترشيح اعضائه للانتخابات البرلمانية القادمة الثلاثاء المقبل بعد الانتهاء من 80% من القائمة الانتخابية تمهيدا لعرضها على الهيئة العليا للحزب والمنوط بها اقرار الترشيحات النهائية .
ويتفاوض الحزب مع عدد من الشخصيات العامة لخوض المعركة الانتخابية على قوائمه وكان من ضمن من وافقوا على ذلك جورج اسحاق و دكتور عمرو حمزاوي.