الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"خارجية التعاون الإسلامي" يعرب عن قلقه لتزايد حوادث التعصب والتمييز في العالم

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

أعرب مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ القلق إزاء تزايد حوادث التعصب والتمييز وأعمال العنف التي يشهدها العالم، وتلاحظ بقلق أن محاولات نشر كراهية الإسلام آخذة في الازدياد في أجزاء كثيرة من العالم كما يتضح من العدد المتزايد من حوادث التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والعنف ضد المسلمين؛ وإذ تعزز حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف التعصب والتمييز، مرحبا بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا لأول مرة في الجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في شهر مارس من العام الجاري.


جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم، بشأن جريمة التدنيس المتكررة لنسخ من المصحف الشريف وآخرها التي وقعت بمملكة السويد يوم الخميس 20 يوليو و بمملكة الدنمارك يوم السبت 22 يوليو، ويوم الاثنين 24 يوليو، ووضع الإجراءات المناسبة لعدم الاعتداء او الانتقاص من مقدسات ومعتقدات الآخرين و ايقاف تكرار تلك الأفعال التي تبث الكراهية وازدراء الأديان وتهدد السلم والأمن والوئام العالمي.

وأعرب المجلس عن شعوره بقلق عميق إلى عودة ظهور الحركات العنصرية والتطرف اليميني في مناطق متعددة من العالم من خلال أعمال الاستفزاز المتكررة لمؤيدي اليمين المتطرف من خلال إهانة الرموز والمقدسات الدينية الإسلامية بما في ذلك تدنيس نسخ من المصحف الشريف.

ورحب مجلس وزراء خارجية الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، بعقد جلسة نقاش طارئة خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة "التزايد المثير للقلق للأعمال العلنية والمتعمدة التي تنطوي على الكراهية الدينية، كما يتبين من تكرار جريمة تدنيس المصحف الشريف" واعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان، تمشياً مع بيان الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.

كما رحب مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار الأخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات للتصدي لخطاب الكراهية"، والذي تعرب فيه الجمعية العامة عن أسفها الشديد إزاء كافة أعمال العنف ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقداتهم، وأيضاً إزاء أي أعمال أخرى موجهة ضد رموزهم الدينية وكتبهم المقدسة وأماكن عبادتهم وأماكنهم الدينية وأضرحتهم، مما يُعد خرقاً للقانون الدولي.

وأدان المجلس أي دعوة إلى الكراهية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، سواء أكان ذلك باستعمال الوسائل المطبوعة أو الوسائل السمعية والبصرية أو الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسائل أخرى.