الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تكفر عن ذنب ترك الصلاة؟ وهذا علاج التقطيع وعدم الانتظام

الصلاة
الصلاة

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية،إن ترك الصلاة والصيام عمدا بدون عذر شرعي من كبائر الذنوب، مشيرة إلى أن هناك أربع خطوات تكفر هذه الذنوب.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما كيفية تكفير الذنب لتارك الصلاة والصيام عمدا ودون سبب شرعي؟»، أن ترك الصلاة والصيام عمدا من غير عذر شرعي من كبائر الذنوب، منوهة بأن هناك أربع خطوات تكفر هذه الذنوب، هي « الإكثار من الاستغفار، التوبة، العمل الصالح، والقضاء قدر المستطاع».

وأضافت أنه يجب على تارك الصلاة والصيام عمدا، أن يتوب من ذلك، منبها إلى أن التوبة المطلوبة لها شروطها المعتبرة من الندم على ما فات والاقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى، كما أن عليه بالإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.

وتابعت: واذا كان الإنسان يعلم عدد الصلوات التى تركها وعدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، واذا لم يعلم عددها فليتحرى حسابها ما أمكن، وإلا فالواجب عليه أن يصلى ويصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه .

علاج التقطيع في الصلاة
تلقت دار الإفتاء الرسمية سؤالا يقول صاحبه : "أعاني من التقطيع في الصلاة ، حيث أنتظم احيانا ولكن هناك أوقاتا لا أصلي نهائيا فما الحل؟".

الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أجاب عبر البث المباشر، على السائل قائلا: "على الإنسان أن يستحضر الوقوف بين يد الله، وأن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وعلى الإنسان ألا يستهين بها".

وأضاف: أنه من أجل أن تحب الصلاة وتحافظ عليها ولا تتركها يجب أن تكون الصلاة لها حال لديك، يجب أن تعيشها، وأنت الآن فقط تقوم بالصلاة كأداء واجب أو إثبات حالة لكن ليس القيام بواجب العبودية، وحينئذ لا تجد حلاوة الإيمان فى قلبك، قالوا لأبي يزيد البسطامي: "مالنا نعبد الله ولا نجد لذة العبادة؟! قال: إنكم عبدتم العبادة ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".

وتابع أمين الفتوى حلك الوحيد هو ان تتوضأ وتنتظر الصلاة قبل موعدها بدقائق وفور سماع الأذان أدي الصلاة في وقتها ، واذا كنت في وسيلة مواصلات اعقد  النية أنك فور النزول سأصلي ، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم إذا شعرت بالكسل والزم الاستغفار والصلاة على النبي دائما  .