EN 
مكالمة هاتفية من صوت أنثوي، تطلب من شاب الحضور إلى منزلها، وإذا به يذهب سريعًا، ولكن القدر كان يخبئ له مصيرا آخر، وحال حضوره وصعوده، خرج عليه المتهمان الأول والثاني، وقيدا وثاق المجني عليه بجنزير حديدي ثم أخرجا سلاحين أبيض سكين أعداهما مسبقا، حيث تعديا عليه بعدد 4 طعنات في الصدر أودت بحياته.
وبدأت أحداث القضية المقيدة برقم 3079 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة العامرية أول يفيد العثور علي جثة المجني عليه، وقيام المتهمين بارتكاب الواقعة بدائرة القسم، حيث عُثر على جثمان المجني عليه مقيدا داخل حقيبة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين عقدا النية على التخلص من المجني عليه، حيث استدرج المتهم الأول المجني عليه موهما إياه بأنه امرأة وطلب من المجني عليه الحضور لمنزله، وحال حضوره وصعوده، خرج عليه المتهمان الاول والثاني، وقيدا وثاق المجني عليه بجنزير حديدي ثم أخرجا سلاحين أبيض سكين أعداها مسبقا، حيث اتعدوا عليه بعدد 4 طعنات في الصدر أودت بحياته، ثم استولي المتهم الأول علي سيارة المجني عليه وحقيبة يده وما تحوي من مفتاح وهاتف محمول وبطاقات بنكية.
وأقر المتهمان الاول والثاني لارتكابهم الواقعة بقتل المجني عليه الأول واحتجازه والتعدي عليه عن طريق التحايل والإكراه، بينما اعترف المتهم الثالث في التحقيقات بالاشتراك في إخفاء جثمان المجني عليه الأول، بأن وضع لاصقا علي جثته داخل حقيبة وغسل مكان الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وقررت إحالتهما الي محكمة جنايات الإسكندرية.
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، وبإجماع الآراء، إحالة أوراق عاطل وعامل، إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، لاتهامهما بقتل شخص مع سبق الإصرار والترصد، وحددت جلسة الشهر القادم للنطق بالحكم.
وقررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار عبد الله عبد القادر الكيلاني رئيس المحكمة، استمرار حبس المتهم الثالث علي ذمة القضية، لاتهامه بإخفاء جثة المجني عليه.
