EN 
انتقد خبراء البيئة في السويد خطة الحكومة لبناء ما لا يقل عن 10 مفاعلات نووية في السنوات العشرين المقبلة، أي أكثر من ضعف العدد الحالي، قائلين إن ذلك سيكون مكلفًا للغاية وسيأتي بعد فوات الأوان لتلبية احتياجات الطاقة.
وأعلنت وزيرة المناخ، رومينا بورمختاري، الأربعاء الماضي، أنه من أجل تحقيق أهداف السويد المناخية، تحتاج بلادها إلى مضاعفة إنتاج الكهرباء في العقدين المقبلين.
ستشكل خطة 10 مفاعلات جديدة تغييراً جذرياً عن قدرة البلاد الحالية على الطاقة النووية، مع وجود ستة مفاعلات قيد التشغيل في فورسمارك وأوسكارشامن ورينجالس التي تمثل حوالي 30٪ من إنتاجها من الكهرباء.
وشكك نيلسون، الأستاذ في جامعة لوند وعضو المجلس الاستشاري الأوروبي للمناخ، في ادعاء الحكومة بأن المفاعلات الجديدة ضرورية ورفض هذه الخطوة ووصفها بأنها "رمزية".
وأضاف في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية: “لا يمكنك بالتأكيد القول إننا بحاجة إلى 10 مفاعلات جديدة. في الوقت الحالي، يتم التوسع في إنتاج الكهرباء في السويد من خلال طاقة الرياح.”
وأوضح إن سمعة السويد كقائدة خضراء على المسرح العالمي آخذة في التحول، مضيفًا: "السويد ستفقد هذا الوضع جزئياً. الآن يأتي الزخم والتقدم من الاتحاد الأوروبي وبروكسل".
