الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زادت 1000%.. حسام عبدالغفار يكشف عن مفاجأة بشأن خدمات "100 يوم صحة"

حسام عبد الغفار المتحدث
حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه مرور 49 يوما من حملة 100 يوم صحة بلغ إجمالي الخدمات الصحية المقدمة عبر المبادرة أكثر من 18 مليون خدمة تشمل كل الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان للمواطنين والمقيمين داخل جمهورية مصر العربية. 

المبادرات الرئاسية تساهم في اكتشاف الأمراض مبكرا

وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن تلك الخدمات تشكل مبادرات عديدة بداية من المبادرات الرئاسية التي تشمل الكشف المبكر عن ضعف السمع، وصحة الأم والجنين، وقوائم الانتظار، والاعتلال الكلوي، وغيرها من المبادرات الأخرى المرتبطة بالصحة النفسية، كما أنها تشمل المبادرات المرتبطة بالصحة الإنجابية والصحة الخاصة بالأسرة بشكل عام، والزيارات الميدانية التي تقدم لكبار السن وغير القادرين. 

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن معدلات تقديم الخدمة زاد من خلال المبادرة "100 يوم صحة" في بعض التخصصات بنسبة تتجاوز الـ 300 و400% وأحيانا 1000%، مضيفا: "بدل ما كنا بنقدم في أحد المبادرات 100 خدمة بقينا نقدم ألف خدمة، والنهاردة تميزت هذه المبادرة بتكثيف المجهود، والشمول وسعة التغطية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع نطاق الخدمة، لتشمل القرى الأكثر احتياجا والنجوع من خلال القوافل والعيادات المتنقلة، كما ساهمت في تحديد الأمراض التي لا تظهر معها أعراض في مراحلها الأولى". 

وأردف، أن كثير من المواطنين ممن ذهبوا للمبادرة للكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري والضغط، اكتشفوا إصابتهم بارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع في السكري ولم يكن لديهم أي أعراض، وهنا تكون الاستفادة كبرى إذ يتلقون العلاج بشكل مجاني وقبل ظهور أعراض، ومن المعروف في الطب أن التشخيص المبكر يكون شفائه بنسب أعلى بكثير من التشخيص المتأخر. 

وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي للكشف على المقبلين على الزواج، ساهمت بشكل كبير في أن يكون هناك توعية لكلا الطرفين الرجل والمرأة المقبلين على الزواج لاكتشاف أمراض هم لم يشعروا بوجودها على الإطلاق سواء على مستوى الأمراض المعدية وغير المعدية وكذلك الأمراض الوراثية، وبالتالي أصبح قرار الزواج من عدمه مبني على بصيرة، وعلى معرفة تامة بالحالة الصحية للطرف الآخر، إضافة إلى أن كثير من الأمراض التي يتم اكتشافها بشكل مبكر يضمن شفائها وبالتالي يصبح هناك زوج وزوجة أصحاء، وبالتالي تكون أسرة مصرية بصحة جيدة، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى مجتمع مصري بصحة جيدة.