أكدت الفنانة سحر نوح، نجلة الموسيقار الراحل محمد نوح، أن كل يوم بالنسبة لها هو ذكرى رحيل والدها، موضحة أنها تعاني من نوبة هلع منذ وفاته و حتى الأن و غير قادرة على التخلص منها.
وأوضحت سحر نوح، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن والدها بيوم وفاته كان بصحة جيدة و متألق و يقيم صالون ثقافي بمنزلهم، و كانت شديدة الارتباط به و دائما بجانبه و خاصة بفترته الأخيرة، مضيفة أن يومها كانت تقرأ له الجريدة و قال أنه يتمنى الموت و في انتظاره.
وأضافت نجلة الموسيقار الراحل محمد نوح، أنه طلب منها الاحتفاظ بهذا الجورنال و على تاريخه، و أثناء ذهابه للنوم توفى بمجرد نومه على سريره، معقبة: "بابا كان يتمنى دايما أنه يموت في سريره و أكون جنبه"، و كان محمد نوح بفترته الأخيرة يناديها بوالدته.
سعيدة أن اللي طلبه والدي اتحقق
وكشفت، أن محمد نوح رحل بنفس يوم و مكان و توقيت رحيل والدته، لافتة إلى أنها شعرت بانهيار و عدم إدراك بعد لحظة وفاته، و قامت بالاتصال بجميع من كانوا موجودين بالصالون الثقافي لإخبارهم، و زوجها "مدحت شلبي" أثناء برنامجه على الهواء.
وتابعت، "يسعدني أن اللي طلبه والدي اتحقق و لكن أنا بقيت واحدة أخرى من وقت وفاته".