EN 
تنبض منطقة القلعان بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي، تحت ظلال أشجار المانجروف المعمرة وعلى شاطئ البحر الأحمر.
حيث يعدّ هذا المكان الواقع على بُعد حوالي 350 كيلومترًا جنوب مدينة الغردقة واحدًا من أروع الشواطئ التي تزخر بها مصر.. وتظل هذه المنطقة بكرًا، لا تلوثها المباني الخرسانية، بل تستند إلى الطبيعة نفسها في منشآتها وتجهيزاتها.
يتوافد السيّاح يوميًا إلى شاطئ القلعان للاستمتاع برماله البيضاء الناعمة ومياهه الصافية والهادئة. وتُقدم المنطقة خدمات متميزة للزوّار دون المساس بجمالها الطبيعي، مما يجعلها وجهة مُفضلة لقضاء وقت ممتع بعيدًا عن المنتجعات السياحية التقليدية.
تضم منطقة القلعان أنشطة متنوعة تجذب الزوّار، بدءًا من مُحبي البحر والغطس وحتى هواة التخييم. وتستقطب غابات المانجروف المعمرة العديد من السيّاح للاستمتاع بجمالها الخلاب وتوفير الظل والهواء النقي.. كما تُعتبر منطقة القلعان موطنًا لأنواع متعددة من الحياة البرية والبحرية، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا لعشاق التجوال والاستكشاف.
وتُنظم المنطقة برامج سياحية مميزة تتضمن رحلات سنوركلينج لاستكشاف الشعاب المرجانية ومشاهدة الأسماك الملونة والسلاحف. كما يُقدم برامج تخييم ممتعة تجمع بين تجربة الاستمتاع بالطبيعة وتعلم قواعد التخييم والاستمتاع بالقعدة حول النار.
لا تقتصر مزايا منطقة القلعان على جمالها البيئي فقط، بل تحتضن هذه المنطقة أيضًا مجتمعًا محليًا نابضًا بالحياة.. يعيش سكان قبيلة العبابدة في هذه المنطقة منذ مئات السنين، حافظون على أسلوب حياة قائم على الصيد والرعي والحرف التقليدية.. تُقدم النساء من هذه القبيلة مشغولات يدوية تعبر عن ثقافتهم وتراثهم الفريد.
من الشواطئ المذهلة إلى الغابات المانجروف المترامية الأطراف والتنوع البيئي الفريد، تُعد منطقة القلعان وجهة استثنائية للسياح وعشاق الطبيعة على حد سواء.. وتُعزز الجمال الطبيعي والتجربة الأصيلة من سحر هذا المكان، مما يجعله واحدًا من أروع الأماكن للاستمتاع بمزيج مثالي من البيئة الطبيعية والثقافة المحلية.
