الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصغر نحات يجسد من جذوع النخيل قطعا فنية تحكي تراث الوادي الجديد..شاهد

النحات الصغير محمد
النحات الصغير محمد شريف

الطفل محمد شريف، إبن الفنان شريف حمودة، النحات القديم الذى يعرفه كل أهل قرية القصر الإسلامية التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد والذى أفنى حياته فى هذا العشق الغير تقليدى وهو عشق النحت على جذوع النخيل والذى ورثه نجله الصغير منذ نعومة أظافره وبدأ يستقل تدريجيا عن والده ليحقق انجازا يفوق سنوات عمره، وذلك بعد أن نجح فى إنتاج العديد من الأعمال الفنية الإبداعية والتى تتمثل فى البيوت الواحاتية المصنوعة بالكامل من جذوع النخيل المتهالكة.

يقول الفنان الصغير أنه يتعامل مع مخلفات النخيل والجذوع المتهالكة وتحويلها إلى قطع فنية إبداعية عبارة عن بيوت واحاتية تعكس تراث الواحات القديمة وتشكيلات فنية ولوحات بارزة وغائرة على جذوع النخيل على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 12 عام، حيث شجعه والده المتخصص فى أعمال النحت والديكور الخشبي وتنامت الموهبة لدى الطفل بجانب دراسته .

وأكد  أنه يقوم بالاستفادة من أوقات الفراغ وفترات الإجازة فى إنتاج أعمال فنية يقوم بنحتها بنفسه على جذوع النخيل التى يختارها بعناية شريطة أن تكون قديمة وتسكنها الدبابير حتى يتسنى له القدرة على تشكيلها بسهولة بجانب إمكانية الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.

وأضاف شريف، أنه ينتج العمل الفنى خلال 3 أيام عمل غير متواصل بواقع 3 ساعات فى اليوم يقوم فيها باختيار القطعة من جذوع النخيل ويبدأ فى النحت عليها بالأدوات المخصصة لذلك ويبدأ عمله فى القطعة الفنية بعمل بوابة للمنزل الواحاتى ويتبعها النوافذ والسقائف والتشكيل المعمارى الواحاتى الأصيل والذى ينتجه بالفطرة أكثر من التعلم ويقوم ببيع العمل الفنى الواحد بها بسعر حوالى 150 جنيه ولكن لا يوجد إقبال على تلك المنتجات بسبب ضعف الزيارات الوافدة من خارج المحافظة.

وتابع ، أن والده قام باستئجار معرض فى محاذاة المناطق الإسلامية بقرية القصر ليكون منفذا يتم فيه عرض المنتجات التى يقوم بنحتها ويساعده فيها والده ويتم بيعها للسائحين وزائرى المحافظة من المحافظات الأخرى، مؤكدا على أن تلك المنتجات لا تلقى قبولا لدى أهالى المحافظة وهو ما يجعله يستهدف زائرى المحافظة من خلال عرض تلك القطع عليهم وشرح قصص تلك المنتجات الفنية التى يتم نحتها ويستمتع بتنفيذ تلك الأعمال أمام الزائرين الذين يلتقطون معه الصور التذكارية ويشجعونه على الإستمرار فى موهبته .

وأكد الفنان الصغير انه يختار فى ذهنه أحد المجسمات للمنازل ويقوم بعد ذلك بإختيار القطعة التى تتوافق مع هذا المجسم ويختارها من النخيل القديم ويقوم بتجهيزها للنحت عليها وفى نفس الوقت يقوم بتنفيذ كافة مهام المنزل ومساعدة أسرته فى كافة الطلبات التى يتم تكليفه بها بجانب دراسته التى يتفوق فيها، ويتمنى أن يصبح طبيبا بعد تخرجه ويحرص على ذلك من خلال استذكار الدروس دون تكاسل والحرص على تحقيق التوازن بين دراسته وموهبته وأوقاته فى النحت على أن تكون أوقات الفراغ فقط.

https://fb.watch/mxZJH5zDM7/?mibextid=Nif5oz

٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٤١
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٤١
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٢٦
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٢٦
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥١٦
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥١٦
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٣٨
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٣٨
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٠٢
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٥٠٢
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٤٥٨
٢٠٢٣٠٨١٨_١٨٣٤٥٨