بحثت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الخميس الأزمة المستمرة في النيجر، بعد احتجاز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي في 26 يوليو الماضي.
وأجرت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية، اتصالا بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث آخر مستجدات الموقف.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن الجانبين استعرضا تطورات الأزمة في النيجر وآفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة للمساهمة في ترقية وتفعيل حل سياسي لها، وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الجزائري أطلع مولي في، على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة، وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر، أو على المستويين الإقليمي والدولي.