الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد أبوالفضل لصدى البلد: يجب على وزارة الثقافة أن تعالج قصور خدماتها

صدى البلد

لفت الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني في تصريحات تليفزيونية  إلى أن الصناعة الثقافية في مصر تواجه أزمة كبرى وتحتاج نهضة ضخمة، وقال ان القاهرة لا يوجد بها مسرح خاص، والإسكندرية يوجد بها مسرح واحد، وهذا لا يليق بمصر، فمصر تحتاج شيئا أكبر من وزارة الثقافة، كيان كبير يمكن أن يدير كل المؤسسات الحكومية والخاصة ليصنع حراكا ثقافيا يليق بمصر واستطلعنا اراء المثقفين في مصر كالاتي.

قال دكتور محمد ابوالفضل بدران الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الهيئة العامة للثقافة الأسبق في تصريحات خاصة لصدى البلد أن وزارة الثقافة كيان ثقافي يجب أن نحافظ عليه للدور الكبير الذي قامت به في إيصال الثقافة للشعب، لكن ربما تحتاج إلى تفعيل إمكاناتها الأدبية والفنية ومواقعها الثقافية في نشر التنوير وتثقيف الشعب ولاسيما الشباب لأنه عندما  تراجع التنوير وجدنا التشدد والإرهاب والتعصب أما إذا وصلنا للشباب فإننا نزرع الانتماء والتنوير عبر الثقافة.

وزارة الثقاقة يجب ان تعالج قصور الخدمات الثافية في المحافظات


واستطرد كما أنني دعوت إلى توزيع الخدمات الثقافية عبر الأقاليم بحيث تكون المحافظات متساوية في الخدمة الثقافية لأن غيابها في إقليم ما ينتج لنا ظاهرة التطرف، وقد رأيتُ ضعف المواقع الثقافية وقلتها في أطراف مصر ولا سيما محافظات الحدود قياسا بالقاهرة، وهذا القصور يجب أن يعالج، وعلى وزارة الثقافة أن تستخدم كل أدواتها حتى تكتشف الأدباء والفنانين في ربوع مصر وتقدمهم من خلال الندوات والنشر  والعروض والمعارض للجمهور وأن تهتم بالنقاد حتى يهتموا بالأعمال الفنية والأدبية.

فصل الاثار عن وزارة الثقافة أضرها ماليًا

وتابع بدران وزارة الثقافة يجب أن تواصل دورها في تشجيع أصحاب الحِرف اليدوية وتقيم لهم المعارض التسويقية وتسهل لهم مع الوزارات الأخرى تصدير منتجاتهم، ربما أضرّ بوزارة الثقافة فصل الآثار عنها في وزارة مستقلة فقد كانت مصدرا  من مصادرها المالية لكن آثار مصر في حاجة لوزارة مستقلة ، وموارد وزارة الثقافة ليست قليلة، ربما قصد الدكتور ضياء رشوان إسراع إيصال الثقافة لقرى مصر ونجوعها وهذا دور منشود آمل أن نراه قريبا، وفي حاجة لخبراء يساعدون الوزارة في إعادة هيكلة بعض المواقع الجامدة لتواكب احتياجات الناس والتطور الثقافي في وسائل الثقافة وتوظيف التقنيات الحديثة وتطوير الفكر الإداري الثقافي وتنمية الاقتصاد الثقافي.
وأنهى حديثه حافظوا على وزارة الثقافة مع التطوير