EN 
قال أمجد عطية، خبير اقتصادي، إن زيادة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، طفيفة، ولن تؤثر سلبا على قرار الفيدرالي الأمريكي في الأسبوع القادم بالإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، حيث يوجد عوامل كثيرة أدت إلى زيادة التضخم أغلبيتها عوامل موسمية وليست أساسية.
خبير اقتصادي يتحدث عن الفيدرالي الأمريكي
وأضاف "عطية"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مال وأعمال" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه يوجد تخوف من استمرار رفع أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي، وهو ما قد يؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي، حيث يوجد احتمالية كبيرة أن يقوم اتحاد عمال السيارات بالإضراب عن العمل، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي فيما يتعلق بصناعة السيارات.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن الخيار الأول في الوقت الحالي أمام الفيدرالي الأمريكي هو رفع أسعار الفائدة بمقدار 0.25%، والخيار الثاني هو الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي وهذا هو الأرجح، إذ أن الزيادة التي حدثت في معدلات أسعار التضخم ليست الزيادة الكبيرة ومن المتوقع أن تنخفض، ولكن التخوفات الكبيرة من حدوث إضرابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن هناك طلبات بزيادة الأجور من العاملين في أمريكا، وهو ما سيؤدي إلى زيادة التضخم على المدى الطويلة، وهو ما يضع الكثير من الضغوط على الفيدرالي الأمريكي، موضحا أن رفع أسعار الفائدة يؤثر بشكل سلبي في الولايات المتحدة الأمريكية على القطاع البنكي، والذي يضطر إلى دفع الكثير من الأموال كفوائد، فضلا عن أنها تؤثر سلبا على البنوك الإقليمية على وجه الخصوص.
واستكمل، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقترب من الدخول على الانتخابات الرئاسية، وسط ترقب كبير من الجميع حول هذا الملف، ولذلك يوجد تخوفات عديدة من رفع الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى.
