مثقفو ملوي ينددون بالاعتداءات الوحشية علي متحف المدينة

ندد مثقفو مركز ملوي بالاعتداءات الوحشية علي متحف ملوي، مؤكدين أن من قام بالاعتداء علي المتحف هم مجموعة من كارهي الحضارة الإنسانية، وكارهي مصر، ولفظهم الشعب في ثورة عظيمة.
جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الذي عقده بيت ثقافة ملوي، بحضور مثقفي المركز بعد أن وجهوا نداء للشعوب الحرة المستنيرة ، بنبذ العنف بمصر.
وأوضح المثقفون، أن متحف ملوي من أحد أهم المتاحف التاريخية في مصر يقع على مساحة 600 متر، وتم إنشاؤه عام 1963 ويضم العديد من القطع المهمة التى تعتبر ناتج حفائر الدكتور سامى جبرة فى منطقه تونا الجبل فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، ويحتوى على 1089 قطعة أثرية (منهوبة أو مدمرة) منها طيور ابيس وتماثيل من البرونز لأوزيريس وإيزيس، ومجموعة من الأقنعة التى تعود للعصر اليونانى وتوابيت خشبية مستخرجة وتوابيت حجرية ، ترجع للعصرين اليونانى الرومانى، بالإضافة إلى برديات ديمو وهيرا، والأوانى الفخارية والعملات البرونزية والفضية وأدوات الزينة والعطور، وبعض أهم مقتنيات الأسرة الثامنة عشر.
وقال المثقفون، إن المجموعات التي قامت بنهب وتدمير المتحف وكنيسة السيدة العذراء ودير الأنبا ابرام ، التي يرجع إنشاؤهما للقرن الخامس الميلادي، لا ترى في الوطن إلا (حفنة تراب عفنة) ، فهم لا ينتمون لبلد أو لجنسية أو لحضارة، حيث تتجمد أفكارهم عند المجتمعات البدوية التي يستقون منها مرجعياتهم المخربة.