الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تدعم النازيين الجدد.. رسالة عضو بالكونجرس لـ بلينكن تكشف تفاصيل خطيرة

كتيبة آزوف
كتيبة آزوف

أثار النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، بول جوسار، مخاوف من أن جزءًا على الأقل من المساعدات المرسلة إلي أوكرانيا قد يصل إلى أيدي النازيين الجدد الأوكرانيين.

 

وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، أعرب عضو الكونجرس الأمريكي بول جوسار عن مخاوفه بشأن المادة 8138 من القانون العام 117-328 التي تحظر على وجه التحديد تقديم الأموال الأمريكية لكتيبة آزوف، وحدة النازيين الجدد الأوكرانية.

 

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشار جوسار في الرسالة، إلى أن كتيبة آزوف لا تستمر في الوجود على الرغم من “تاريخها الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان” فحسب، بل تم دمجها في الجيش الأوكراني والحرس الوطني.

وكتب عضو الكونجرس: “هكذا، يتم تسليم المساعدات الأمريكية من أي نوع المرسلة إلى أوكرانيا، في انتهاك للقانون، إلى هذه الكتيبة النازية.. من غير الأخلاقي وغير القانوني أن ترسل الولايات المتحدة أموالاً إلى نظام نازي”.

 

وأشار جوسار أيضًا إلى أن كتيبة آزوف لديها عدد من الوحدات المهمة، مثل لواء الهجوم المنفصل الثالث الذي يعد أحد مكونات القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية.

 

وأضاف: “لقد خصصت الولايات المتحدة بحماقة أربع جولات من المساعدات لأوكرانيا بلغ مجموعها 113 مليار دولار على الأقل. وكأن هذا المبلغ المذهل ليس كافيا، فقد دعا بايدن مؤخرا إلى إرسال أكثر من 24 مليار دولار أخرى إلى أوكرانيا. من الضروري أن يعرف كل من الكونجرس ودافعي الضرائب الأمريكيين مقدار هذا المبلغ الذي تم تخصيصه للنازيين الجدد المعادين للسامية”.

وتابع: “في حين أنه من السيئ بالفعل أن تقدم حكومة الولايات المتحدة عن طيب خاطر مليارات الدولارات لنظام كييف الاستبدادي الفاسد، فإن حقيقة أن أوكرانيا قد تكون قادرة على خداع الشعب الأمريكي من خلال استغلال الجوانب الفنية في القانون الفيدرالي لضمان وأضاف أن النازيين الجدد يتلقون مساعدة أمنية أمريكية، وهو أمر أسوأ”.

وانتهى الأمر بحكومة الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدات مالية ومعدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات إلى النظام في كييف بعد تصاعد الصراع الأوكراني في فبراير 2022، مما أثار مخاوف بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين لم يستمتعوا بإرسال هذه الأموال من دافعي الضرائب الأمريكيين.