«البحوث الفلكية» يكشف موعد تساوي ساعات الليل مع النهار في القاهرة |تفاصيل

نشهد اليوم ظاهرة فلكية فريدة، تحدث تغيرًا فى الوقت، وهي ظاهرة تتكرر مرتين فقط كل عام و هي ظاهرة الاعتدال الخريفي والتي يكون خلالها نهار وليل الأرض متساويين في الطول مما ينتج عنه 12 ساعة من ضوء النهار و12 ساعة من الليل .

يستعد الكثير ممن لا يحبون فصل الصيف، لاستقبال فصل الخريف، الذي تبدأ فيه الحرارة بالانخفاض و اعتدال درجات الحرارة واتجاه إلى الأجواء الباردة، ويشهد هبوب الرياح وكذلك يشهد بعض المظاهر الطبيعية الأخرى، ويعد الخريف أفضل فصول السنة، لدى الكثيرين بسبب بداية اعتدال درجات الحرارة فيه.

وقال  الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا شهدنا اليوم في تمام الساعة ذروة الاعتدال الخريفي فلكيا حيث أشرقت الشمس عمودية تمامًا على خط الاستواء، مُحدثه تغيرًا فى الوقت، و تساوى طول الليل والنهار .

تساوي ساعات الليل والنهار في القاهرة

واوضح عبد الهادي أن تساوي ساعات الليل والنهار تماماً في يوم الاعتدال الربيعي والخريفي، الا أن هذا لا يعني تساوي ساعات النهار في العالم أجمع بل يحدث التساوي عند خط الاستواء فقط، وأن الأفضل لأي مكان آخر أن نقول تقارب طولي الليل والنهار، لأن التساوي التام يحدث حسب خط عرض المكان الذي يُحدث الفارق في المعادلة ويسبب تأخر هذا التساوي.

واشار رئيس معمل أبحاث الشمس بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إلى أن تساوي ساعات الليل والنهار تماماً في القاهرة سوف يكون يوم الأربعاء القادم الموافق 27 سبتمبر 2023، حيث ستشرق الشمس في الساعة 6:46 صباحاً وتغرب في الساعة 6:46 مساءً.

 وتحدث الفصول الفلكية الأربعة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بزاوية 23 درجة و27 ثانية.

أهمية الاعتدال الخريفي سمات فصل الخريف

• بعد يوم الأربعاء 23 سبتمبر، يصبح الليل أطول والنهار أقصر في النصف الشمالي من الأرض.
• يعتبر فصل الخريف هو البداية الفعلية لموسم الأمطار في العديد من الدول العربية.
• يستمر فصل الخريف 91 يوماً حتى حدوث الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر المقبل.
• تنخفض درجات الحرارة في النصف الشمالي من الأرض، وترتفع في النصف الجنوبي.
• تهاجر فيه الطيور إلى بلادٍ بعيدة هرباً من البرد القادم.
• تبدأ بعض الحيوانات بالدخول في مرحلة البيات الشتوي، والاختباء في الجحور والأوكار والبيوت الخاصّة بها، مثل الأفاعي والقوارض وغيرها من الحيوانات ذوات الدم البارد.