أكدت صحيفة "الجمهورية" أن التجربة المصرية التنموية الثرية التي تتم على أرض مصر منذ 9 سنوات محط اهتمام العالم وخبراء السياسة والمال ورجال الاستثمار، حيث نجحت القيادة السياسية المصرية على مدى 9 سنوات في تقديم تجربة غير مسبوقة جعلتها نموذجًا لجذب الاستثمارات إقليميًا وقاريًا ودوليًا.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (لأول مرة "البنك الآسيوي" في إفريقيا بمصر)، أنه من هذا المنطلق تستضيف مصر لأول مرة في إفريقيا اجتماعات مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ضمن فعاليات هذا البنك العالمي، التي تعكس حجم الاهتمام بما حدث ويحدث في مصر من تنفيذ مشروعات استثمارية مستدامة وفي شراكة جديدة ومهمة مع القطاع الخاص، وبلاشك تعميق التعاون الإنمائي مع هذا البنك العالمي يستهدف تنفيذ شامل للاستراتيجية التنموية المصرية في دعـم البنية التحتية الذكية التي تخوضها مصر ضمن استراتيجية التحول الرقمي وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية بمفهومها الشامل، وضمن قطاعات واعدة ذات تنافسية عالمية في الطاقة المتجددة والمياه والاتصالات وتهدف لتمكين القطاع الخاص من القيام بــدوره كقاطرة للتنمية المستدامة.
وشددت الصحيفة على أن عقد الاجتماع في مصر لأول مرة في إفريقيا يؤكد أن مصر نجحت في تهيئة بنية تحتية عالية المستوى جاذبة للاستثمار، وتضم فرصًا محفزة للنمو وأن ما قطعته مصر خلال السنوات الماضية وسط تحديات كبيرة وما يمر به العالم بعد جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية يقدمها أمــام العالم وخبرائه أنها مركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير والاستثمار، وتمتلك كـوادر بشرية مدربة يبحث عنها المستثمرون من أجل إقامة شركات صناعية ومشاريع استثمارية كبرى بقطاعات مستدامة للأجيال القادمة.