الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معاقبة من يحرق القرآن.. شرط إيراني لعودة سفير السويد لأراضيها

نسخة من القرآن الكريم
نسخة من القرآن الكريم

طلبت إيران من السويد اتخاذ إجراءات جادة بشأن حرق  نسخ القرآن الكريم قبل أن تتمكن الدولتان من تبادل السفراء مرة أخرى، وحثتها على إطلاق سراح مواطن إيراني مسجون لديها اليوم  الأحد، وفق ما ذكر موقع ذا لوكال الأوروبي.

وقالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحث قضية القرآن الكريم مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت الوزارة الإيرانية في بيان لها: "فيما يتعلق بتبادل السفراء، ننتظر تحركا بشأن مسألة القرآن الكريم في السويد".

وشهدت السويد سلسلة من عمليات الحرق العلني للمصحف الشريف.

وأعربت ستوكهولم عن إدانتها لكنها قالت إنها لا تستطيع وقف الأفعال التي تحميها قوانين حرية التعبير.

وقالت إيران في يوليو إنها لن تسمح لسفير سويدي جديد بدخول البلاد بعد انتهاء مهمة المبعوث الأخير.

وقبل أيام رفع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المصحف الشريف على منصة الأمم المتحدة وقال  أن “ عدم الاحترام (للكتاب المطهر) لن يطغى على الحقيقة الإلهية”، منددا أيضا بـ”الكراهية ضد الإسلام والفصل العنصري الثقافي” في الغرب.

وقال أمير عبداللهيان لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد على حساب تجاهل قيم ملياري مسلم في العالم أمر غير مقبول".

السجناء

كما حث ستوكهولم على إطلاق سراح حميد نوري، وهو إيراني اعتقل في نوفمبر 2019 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بإعدامات جماعية للسجناء أمرت بها طهران في عام 1988.

وقال الوزير "نتوقع أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح  نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يتطرق البيان إلى المواطنين السويديين المحتجزين في إيران، بما في ذلك الدبلوماسي الأوروبي يوهان فلوديروس، 33 عامًا، المحتجز منذ أكثر من 500 يوم.

وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت إيران أنها ألقت القبض على سويدي للاشتباه في قيامه بالتجسس.

ويواجه مواطن إيراني سويدي آخر، وهو الأكاديمي أحمد رضا جلالي، خطر الإعدام شنقاً بعد إدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" في إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة. 
وحُكم عليه بالإعدام في عام 2017 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وهو اتهام ترفضه عائلته بشدة.


وفي مايو، أعدمت إيران شنقاً مواطناً سويدياً إيرانياً آخر، هو حبيب شعب، بعد إدانته بالإرهاب، مما أدى إلى إدانة شديدة من السويد.