EN 
كشف تقرير لصحيفة كييف بوست، أن عدم قدرة موسكو على دفع الرواتب في الوقت المحدد لجنودها البحريين لعب دورًا رئيسيًا في الهجوم الصاروخي المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي على مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وفقًا لصحيفة كييف بوست، قالت الحركة الحزبية للأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم (ATESH) إنها حصلت على معلومات أساسية حول موقع وأنشطة القادة الروس رفيعي المستوى من ضباط يعانون من ضائقة مالية مقابل مكافآت مالية.
قال متحدث باسم المجموعة لكييف بوست: التأخير في المدفوعات وحده لا يجبر القوات المسلحة العسكرية للاتحاد الروسي على الوقوف ضد السلطات الروسية، مضيفًا أن أولئك الذين يساعدونهم يعتقدون أيضًا أن بلادهم تشن حربًا إجرامية وأنها يحتاج إلى التوقف.
قال المتحدث: إن المكافأة المالية تساعدهم فقط في اتخاذ قرار بشأن التعاون مع الحركة الحزبية للأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم، فهي بمثابة حافز إضافي.
لم تذكر الحركة الحزبية للأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم حجم الأموال التي تم تداولها، لكنه قال إنها كافية لتغطية المخاطر التي يتعرض لها الضباط وعائلاتهم.
لم تقدم الحركة الحزبية للأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم، أيضًا تفاصيل عن الضباط الروس الذين ساعدوهم، لكنها قالت إن لديهم إمكانية الوصول إلى الأنشطة العامة لقيادة أسطول البحر الأسود.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال كيريلو بودانوف، رئيس استخبارات الدفاع الأوكرانية إن تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم وأصيب كثيرون آخرون بجروح خطيرة، بما في ذلك ألكسندر رومانشوك قائد القوات الروسية على جبهة زابوريزهيا واللفتنانت جنرال أوليغ تسيكوف، قائد لواء البنادق الآلية رقم 200 التابع للحرس المنفصل للقوات الساحلية للأسطول الشمالي للبحرية الروسية.
قال المتحدث باسمالحركة الحزبية للأوكرانيين والتتار في شبه جزيرة القرم، إن المعلومات التي جمعها مخبروها يتم نقلها بسرعة إلى مختلف هياكل الدولة، مثل جهاز الأمن الأوكراني.
أكد أندريه يوسوف، ممثلجهاز الأمن الأوكراني، الأسبوع الماضي أن المنظمة كانت تعمل مع الثوار وأنهم لعبوا دورًا حاسمًا في الضربات الأوكرانية المستمرة على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم المحتلة.
