الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم النيابة في صلاة الاستخارة.. كيف تعرف نتيجتها؟

حكم النيابة في صلاة
حكم النيابة في صلاة الاستخارة

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، منوهة أنه يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.

النيابة في صلاة الاستخارة

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، إنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة.

وأوضحت، دار الإفتاء، أن صلاة الاستخارة، هي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).

حكم النيابة في صلاة الاستخارة

وذكرت أن المختار جواز صلاة الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقوله: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

نتيجة صلاة الاستخارة

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن شروط صحة صلاة الاستخارة هي شروط صحة الصلاة والتي تتمثل في "استقبال الصلاة، طهارة المكان والثوب، وستر العورة"، فلو توافرت تلك الشروط كانت الصلاة صحيحة ولا شيء فيها، موضحاً أن دعاء الاستخارة يمكن قوله في مواضع مختلفة سواء في السجود، ويمكن قراءته من ورقة.

وحول معرفة نتيجتها قال شلبي: "علامات النتيجة المرجوة يكون إما راحة للشيء أو عدم راحة، فإن حدث للإنسان شيء من الراحة والاطمئنان للأمر فيكمله الإنسان، وإن حدثت مشاكل ومضايقات نتجنبه"، مشدداً أنه ليس شرطاً حدوث رؤية لإثبات صحة صلاة الاستخارة.

ووردت كيفية صلاة الاستخارة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ».