قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بان كي مون يطلب تمكين بعثة الأمم المتحدة من التحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي


ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدول التي لها تأثير على الأطراف المتصارعة في سوريا، تمكين بعثة الأمم المتحدة من القيام بالتحقيق في المزاعم بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام ادواردو ديل بوي، في بيان صحفي له اليوم، أن الأمين العام مون، طلب إجراء تحقيق شامل ونزيه وفوري في المنطقة حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي.
وذكر بوي، أن مسؤولة نزع السلاح في الأمم المتحدة انغيلا كين التي شاركت في مفاوضات للتحقيق في ثلاث هجمات سابقة بأسلحة كيمياوية ستصل الى دمشق يوم غد السبت، لتناول هذه الموضوعات مع حكومة دمشق، لافتا إلى أن الأمين العام ينتظر ردا إيجابيا من الحكومة السورية دون تباطؤ.
ولفت إلى أن حكومة دمشق، في البياناتات والتصريحات التي أدلت بها أعربت عن قلقها للرأي العام حيال ذلك الحادث، مشيرا إلى أن كي مون طلب من المعارضين السوريين التعاون مع بعثة الأمم المتحدة.
ونوّه إلى أن مون طلب من الدول التي تشعر بقلق حيال ذلك الأمر، ولها تأثير على الأطراف السورية المختلفة، أن تبذل مزيدا من الجهود من أجل تمكين بعثة الأمم المتحدة من القيام بعملها بشكل آمن.
ومضى قائلا "هناك حاجة ملحة إلى مساعدات إنسانية بشكل كبير في سوريا، ولقد أضحت مسألة توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين هنا أمر في غاية الصعوبة، وفي هذا السياق طلب الأمين العام من كافة الأطراف بوقف الاشتباكات في كافة أنحاء سوريا، ولاسيما المنطقة التي شهدت الحادث الأخير".
ويشار إلى أن فريق الأمم المتحدة موجود حاليا في سوريا للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان العسل، بناء على طلب من الحكومة السورية، فضلا عن مزاعم أخرى أبلغت عنها الدول الأعضاء. ويطلب السيد بان كي مون السماح للفريق بقيادة العالم السويدي البروفسور اوكا سالستروم، بالتحقيق في الحادث الذي وقع صباح يوم 21 أغسطس الجاري
من جانبها حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي ، أمس الخميس، أيضا قوات الحكومة والمعارضة على تمكين فريق التحقيق من فحص موقع الهجوم المزعوم وشددت على حتمية هذه المسألة.
ووصفت السيدة بيلاي هذه المزاعم بأنها "مروعة بشكل استثنائي"، وشددت على أهمية إثبات أو بطلان ما تردد عن مقتل مئات المدنيين، بينهم العديد من النساء والأطفال، "في أقرب وقت ممكن".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد مشاورات طارئة أول أمس الأربعاء، حول الوضع في سوريا استمع خلالها إلى إحاطة من نائب الأمين العام يان إلياسون، تحدث فيها عن آخر أحداث العنف التي وقعت في ضواحي دمشق والتي شهدت استخدام إسلحة كيميائية.
وشدد السيد إلياسون على أنه ينبغي أن ينظر إلى الأحداث من منظور أكبر يشمل الحاجة الملحة لإنهاء القتال في البلاد من خلال الوسائل السياسية.
وقالت سفيرة الأرجنتين لدى الأمم المتحدة، ماريا كرستينا بارسيفال، التي ترأس بلادها مجلس الأمن للشهر الحالي إن هناك قلقا شديدا بين أعضاء المجلس، حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وأشار السيد بان كي مون اليوم بشكل إيجابي إلى الاجتماع، ولا سيما تأكيد السيدة بارسيفال أن مجلس الأمن يؤيد "عزمه على إجراء تحقيق شامل ونزيه وفوري". وكرر السيد بان والسيدة بيلاي مجددا دعوتهما لوقف القصف والقتال حتى يتسنى تسليم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل..