اتُهم ضابط كبير في البنتاجون بالمشاركة في “قتال كلاب” بعد أن داهمت الشرطة منزله وعثرت على منشطات بيطرية وسجاد ملطخ بالدماء وجهاز كهربائي خام يستخدم لإعدام الحيوانات التي خسرت معاركها.
ألقي القبض على فريدريك دوجلاس مورفيلد جونيور وشريكه المزعوم الشهر الماضي ووجهت إليهما تهمة الترويج لمشروع قتال الحيوانات وتعزيزه، وفقًا لبيان صحفي نشرته وزارة العدل الأمريكية.
وتم إطلاق سراحهم في انتظار المحاكمة يوم الخميس.
وفقًا للبيان الصحفي، استخدم مورفيلد والمتهم معه تطبيق مراسلة مشفر للتواصل مع مدربي قتال الكلاب الآخرين، وتنسيق المباريات، ومناقشة كيفية إخفاء أنشطتهم عن سلطات إنفاذ القانون.
واستخدم مورفيلد اسم “Geehad Kennels” لتحديد عملية قتال الكلاب، بينما أطلق الشريك، الذي يدعى ماريو ديمون فلايث، على عمليته اسم “Razor Sharp Kennels”.
وداهم ضباط إنفاذ القانون مساكن مورفيلد وفلايث في أوائل سبتمبر، واستعادوا ما مجموعه 12 كلبًا.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن إفادة خطية من مكتب التحقيقات الاتحادي قدمت دعما للائحة الاتهام أن خمسة “كلاب من نوع البيتبول” تم أخذها من ممتلكات مورفيلد.
كما كشف تفتيش منزل مورفيلد عن “منشطات بيطرية، وجداول تدريب، وسجادة تبدو ملطخة بالدماء، وجهاز يتكون من قابس كهربائي وكابلات توصيل يستخدم لإعدام الكلاب التي تخسر معاركها”، حسبما ذكرت وزارة العدل.
وقبل اعتقاله، عمل مورفيلد نائبًا لرئيس قسم المعلومات للقيادة والسيطرة والاتصالات لدى كبير موظفي المعلومات بوزير الدفاع.
ووفقا لموقع البنتاجون على الإنترنت، تم شغل منصبه منذ ذلك الحين بواسطة كيفن مولفيهيل في دور “تمثيلي”.