EN 
حالة من الترقب من المصريين في الوقت الحالي فيما يتعلق بـ سيناء، وإمكانية نزوح بعض الفلسطينيين إلى هناك، في ضوء ما يترد خلال الساعات الماضية عن ضرب معبر رفح، فضلا عن إمكانية نزوح الفلسطينيين إلى سيناء خلال الأيام المقبلة في ضوء ما تشهده غزة من قصف من الجانب الإسرائيلي في الوقت الحالي.
ودعا المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر، إلا أنه عاد اليوم ونفى هذا التصريح.
وحسم الرئيس السيسي هذا الملف بصورة كاملة، من خلال تصريحاته اليوم قائلا إن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، وأنه لا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف من الظروف.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الشعب المصري أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد، مؤكدا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وبدأ الحديث حول مخطط إسرائيل حول رغبتها في الحصول على سيناء، وإعطائها إلى فلسطين، كجزء من حل القضية الفلسطينية، وضرورة أن يعي المواطن المصري حول تلك المخططات المختلفة.
مبارك انفعل ورفض بشكل قاطع
وكان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قد كشف مخطط إسرائيل الكبير بشأن سيناء، في تسريب صوتي له قائلا: “التفكير في سيناء هيكون كالآتي إسرائيل عاوزين يزقوا الفلسطينيين في سيناء”.
وأضاف مبارك خلال التسريب الصوتي: “نتنياهو قال لي مرة وإحنا قاعدين حوالي 6 أشهر قبل ما امشي، قالي ده قطاع غزة ودي حدودنا، في إيه لو سيبنا للناس بتوع غزة حتة كده، وبيشاور على سيناء، وأنا مبهزرش في الحاجات دي، قولت له أنسى الموضوع ده تماما”.
وتابع مبارك: “نتنياهو قالها كان بيجس النبض، ولكن الموضوع كان محسوم، وقولت له انسى الموضوع ده، ولو عاوز تبدأ الحرب بين مصر وإسرائيل تاني بقا، الحدود محدش يقدر يجي جنبها نهائي”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد كشف في تصريحات سابقة له، عن مفاجأة مدوية بشأن مخطط إسرائيل بشأن استغلال سيناء كجزء من حل الأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أن محمد مرسي العياط وجماعة الإخوان كانوا سيقوموا بتنفيذ هذا المخطط، وكان محمد مرسي تحدث معه حول هذا الأمر من قبل.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال الفيديو: “في أيام محمد مرسي العياط، حينما كان رئيس مصر، كانت موجودة، وتحدث معي على أن يعطونا جزء من سيناء، عشان يدخل الشعب الفلسطيني هناك، وقضية طويلة عريضة، ولغاية دلوقتي بيتكلموا عن الموضوع ده، وأنا برفض الموضوع".
وأضاف أن هذا المشروع هدفه تصفية القضية الفلسطينية من أساسها، وهو أبلغ محمد مرسي بهذا الكلام، ورفض هذا المقترح تماما، “هو الآن في السجن وأنا بقول الكلام ده دلوقتي، ومحمد مرسي قالي إحنا موافقين نعطيكم جزء من سيناء لتوطين الشعب الفلسطيني، وأنا رفضت الملف بالكامل، وقولت له دي تصفية للقضية الفلسطينية”.
