EN 
حصدت الشهيدة نبيلة نوفل لقب أصغر شهيدة، فهي لم تكن تعرف أن رحلتها قصيرة جدا في الحياة،حيث تنتهي رحلتها فى عمر أسبوع نتيجة للقصف الإسرائيلي الغاشم على غزة من قوات الاحتلال والذين لم يفرقوا بين أطفال أو شيوخ أو نساء، واستهدفوا المدنيين ما خلف مئات الشهداء.
و تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتها،متأثرين بالأحداث المأساوية.
في ظل الصراع المستمر في قطاع غزة، تنتشر القصص المأساوية والمؤلمة التي تلقي الضوء على الأوضاع الصعبة التي يُواجهها الأطفال الفلسطينيون.. واحدة من هذه القصص هي تلك التي تتعلق بصورة الطفلة نبيلة نوفل التي تم تداولها على نطاق واسع، و أشعلت موجة من التعاطف والغضب في الوطن العربي.
إن تفشي الصور المأساوية والتعاطف المتزايد مع قصص الأطفال المتضررين يلقي الضوء على أهمية نقل القصص الإنسانية والواقع الصعب الذي يعيشه الأطفال في الأماكن المتضررة من النزاعات والحروب.
الطفلة نبيلة نوفل أصغر شهيدة في فلسطين
وأعلنت مصادر رسمية استشهاد الطفلة نبيلة نوفل، تحت القصف الذي تم في قطاع غزة، حيث يبلغ عمرها 7 أيام فقط، فقد ولدت بعد بدء القصف على غزة،و تعرضت هي وأسرتها للقصف ولم يتم الحديث عن الحالة الصحية لوالدة نبيلة نوفل.
و تعرضت مستشفي المعمداني فى غزة لقصف قوات الاحتلال الصهيونية الغاشمة وسقوط مئات الشهداء والجرحي
مساء الثلاثاء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى للاحتماء من الغارات المستمرة لمدة 12 يوما مما حلف مشاهد مؤلمة وموجعة في كل مكان بعدما لجأوا إلى المستشفى فتحولوا أشلاء ما بين شهيد وجريح.
