الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«استكشاف الفضاء.. الفرص والتحديات» ندوة في معهد البحوث الفلكية| الإثنين

صدى البلد

ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمشاركة الرابطة العربية لعلوم الفلك والفضاء  اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء ومركز تعليم الفلك ولجنة الفلك للتوعية بمصر، ندوة، بمناسبة أسبوع الفضاء العالمى بعنوان ”استكشاف الفضاء: الفرص والتحديات ”.

وتقام الندوة يوم الإثنين من 23 اكتوبر 2023، في تمام الساعة 07:00PM بتوقيت القاهرة، عبرالزووم ويلقي الندوة شفيق تعيلب الباحث بمعمل بحوث الفضاء.

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/3229058995...

Meeting ID: 322 905 8995
Passcode: ACAG8

وعلى جانب آخر استضاف مكتب اليونسكو في القاهرة اجتماع عمل مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

ورحب الدكتور سانز بتمثيل جامعة الولايات المتحدة الأمريكية بالبروفيسور جاد القاضي رئيس المعهد القومي لبحوث علم الفلك والجيوفيزياء بوزارة التعليم العالي والبحث في مصر والبروفيسور محمد الجبري مدير المركز الأفريقي لأبحاث التخفيف من حدة الكوارث (ADMiR) والدكتور محمد سعيد زين العبدين نائب وزير التعدين والدكتور حامد البشير هيئة البحوث الجيولوجية في السودان (GRAS).

كانت أهداف هذا الاجتماع تبادل المعلومات عن الأنشطة الجارية والمخططة لكل منظمة، ومناقشة المجالات الاستراتيجية لتعزيز التعاون والشراكة في العامين القادمين.

كشفت العروض المفيدة التي قدمها المشاركون عن العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة أفريقيا ذات الأولوية. وشملت هذه الترويج الفعال لإعلان اليونسكو بشأن العلوم المفتوحة ومنبره وإعلان أسوان لعام 2019 بشأن الحفظ المستدام لمواقع التراث مع نهج متعدد التخصصات، وهناك حاجة ملحة لمعالجة القضايا المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث، ونظم الإنذار المبكر بأمواج تسونامي، والزلازل، وما إلى ذلك. ومخاطر تغير المناخ.

واتفق مكتب اليونسكو في الخرطوم والمشاركون السودانيون على الاهتمام بتركيز التعاون القادم على إنشاء اللجنة الوطنية للجيوبارك وكرروا التأكيد على الحاجة إلى برامج بناء القدرات في مجال تقييم الأثر على الموارد المائية، كما هو الحال في تجمعات التراث الطبيعي والثقافي في السودان.

واختتم الاجتماع بوضع خطة عمل 2024-2025 لتعزيز التعاون الإقليمي والأقاليمي في الدول العربية وأفريقيا.

وعلى جانب آخر شهدت سماء مصر، يوم الأربعاء الماضي ظاهرة فلكية مميزة حين اقترن القمر مع النجم العملاق (قلب العقرب) Antares وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة وفرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.

اقتران القمر مع نجم قلب العقرب

وقال  الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، أننا ;كنا على مواعيد يوم الأربعاء الماضي الموافق 18 أكتوبر ظاهرة فلكية جميلة ومع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة يستعد الراصدون وهواة الفلك لمتابعتها وهي اقتران القمر مع نجم قلب العقرب، أننا تكمنا من مشاهد نجم قلب العقرب اثناء اقترانه مع القمر ومشاهدتهما من الأراضي المصرية بالعين المجردة من بعد غروب الشمس.

واوضح تادرس، أن القمر مع نجم قلب العقرب (أنتاريس Antares) أمكن رؤيته بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في ذلك اليوم حتى غروب المشهد بغضون الساعة 8:30 مساءا تقريبا.

وأشار أستاذ الفلك إلي أن النجم أنتاريس Antares أو قلب العقرب هو نجم عملاق أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وهو ألمع نجم في برج العقرب.

وأشار الدكتور اشرف تادرس، إلي أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه أستاذ الفلك بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

ومن جانبها .. كانت قد ‏نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ندوة علمية بعنوان ‏"دور تكنولوجيا الاستشعار من البُعد في التنمية الزراعية المُستدامة والموارد المائية"، والتي افتتحها د. ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، بحضور د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود. أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة السابق، ود. محمود أبوزيد  وزير الري السابق، ود. حسين العطفي وزير الري السابق، بحضور ممثلين عن الجهات التنفيذية والوزارات والهيئات المعنية والعلماء والأكاديميين.

وخلال الندوة، تم عرض أبرز المُخرجات وأهم المشروعات التي تخص الزراعة والأمن الغذائي والمياه والأمن المائي؛ لا سيما استخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي والطرق الجيوفيزيقية.