EN
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية استشهاد 436 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية منذ مساء أمس الأحد وحتى الساعة 12 من ظهر اليوم، بينهم 182 طفلا.
وقالالمتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينيةإياد البزم، إن الاحتلال الإسرائيلي ركز استهدافه على منازل المواطنين الفلسطينيين المأهولة بسكانها الآمنين، ما أدى لارتقاء المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشار المتحدث بإسم الداخلية الفلسطينية، إلى أنهدف الاحتلال من عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتدمير المنشآت السكنية والمدنية.
وتابع أن الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في مناطق: الزهراء، تل الهوى، مدينة الأسرى، المخابرات، الكرامة، الندى، العودة، وأبراج نايف، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية، حيث يركز على تدمير أحياء سكنية بأكملها، خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومتراصة البيوت.
وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار "البزم" إلى أن الكثافة النارية المستخدمة حالياً من طائرات الاحتلال وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة، منوها إلى أن طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات قامت بـ 338 مهمة إزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل أخرى لم تنفجر.
وكشف عن أنه لا تزال مئات القنابل التي تشكل خطراً على حياة المواطنين كثير منها لم تنفجر ولا تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانات وصعوبة الظروف الميدانية بسبب الاستهداف المتكرر.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعملية اجتياح بري لقطاع غزة، بعد أكثر من أسبوعين على القصف الجوي المستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.
