الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب الإحتلال على مستشفيات غزة .. فشل تام عسكري واستخباراتي

معاناة غزة لا تتوقف
معاناة غزة لا تتوقف

يشن الاحتلال الصهيوني حرب على مستشفيات قطاع غزة زاعما في ذلك أنه يطارد جماعات المقاومة، وهو الأمر الذي لم يتحقق منه شئ، حيث لم يعط الاحتلال دليلا واحدا أن المقاومة اتخذت من المشافي مواقع لها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لم تنجح قوات الاحتلال الصهيوني في القضاء على قيادات المقاومة في المرافق الطبية ولم تجر إلا الدمار والمعاناة.

ورغم تحذيرات منظمات دولية من الوضع الكارثي للمستشفيات في القطاع فإن القصف الإسرائيلي ما زال يستهدفها، خاصة مجمع الشفاء الطبي.


ومع دخول الحرب أسبوعها السادس، تواصِل القوات الإسرائيلية استهداف مستشفى الشفاء ومستشفى القدس، بعدما سبق لها حصار مستشفيات الإندونيسي، والرنتيسي، والنصر، والعيون، والصحة النفسية، في مناطق شمال ووسط القطاع.

والسبت، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي طلب منح الأطباء والمرضى والنازحين مدة ساعة لإخلاء مستشفى الشفاء.

وقال خبراء لشبكة سكاي نيوز، أن الاحتلال  "لم يحقّق أي مكسب أو إنجاز عسكري في الميدان باستهداف المستشفيات فقط دمر البنية التحتية في شمال القطاع واستهداف أهم شريان للحياة لإجبار السكان على الرحيل".

استهداف إسرائيل للمستشفيات، خاصة مجمع الشفاء الطبي، جاء تحت ذريعة وجود أنفاق، وأن المجمع هو مركز قيادة عسكرية لحماس.

لم تحقّق قوات الاحتلال  أيا من الأهداف التي أعلنتها؛ فلم تعثر على أنفاق ولا مركز ولا قيادة، ولم تعثر أيضا على أسرى، كما لم تقدّم ما يثبت هذه الادّعاءات؛ ما يعني أن هناك فشلا استخباراتيا.

أفادت تقارير صحفية فلسطينية بتحويل الاحتلال الصهيوني لمجمع الشفاء الطبي لثكنة عسكرية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنشر آليات عسكرية في محيط مستشفى الشفاء بعد إخلائها من النازحين ومئات المرضى.

غادر المرضى والموظفون والنازحون أكبر مستشفى في غزة يوم السبت بمجمع الشفاء، حسبما قال مسؤولو الصحة، تاركين وراءهم طاقمًا صغيرًا فقط لرعاية المرضى الذين لا يستطيعون الحركة.

وجاء الخروج الجماعي من مستشفى الشفاء في مدينة غزة في نفس اليوم الذي أعيدت فيه خدمة الإنترنت والهاتف إلى قطاع غزة ، مما أنهى انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والذي أجبر الأمم المتحدة على وقف تسليم المساعدات الإنسانية الحيوية لأنها لم تتمكن من تنسيق قوافلها.