كشف هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، آخر تطورات أوضاع مجمع الشفاء الطبي، قائلاً : "مازال بعض المرضى والأطباء في مستشفى الشفاء لا يستطيعون الخروج، وهناك الآلاف خرجوا من مجمع الشفاء الطبي في غزة".
وحول وصول أول شحنة للوقود ومدى كفايتها قال: “ الوضع الصحي في غزة وصل لمرحلة لا يمكن الرجوع منها وكميات الوقود التي دخلت إلى غزة تكفي في حالة توقف الحرب والقصف”، مشيرا: "مشيراً إلى هناك احتياج غير متناهي للوقود والمساعدات الإنسانية.
وحول إمكانية نقل الأطفال الخدج بمجمع الشفاء للمستشفيات المصرية، قال: "نقل الأطفال الخدج إلى مصر يتطلب تأمين الطرق، واتفاق الأطراف المختلفة على هذا الأمر، وإلى الان ليس لدينا إمكانيات لنقل الأطفال الخدج لمصر، ونفتقر إلى القدرات اللوجستية.
ولفت في لقاء عبر تطبيق زووم خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الأطفال "الخدج" هم أكثر الفئات ضعفاً الان في مجمع الشفاء الطبي وأنه من غير المقبول ان يصل الوضع في تفاقمه لأسابيع دون إيصال هؤلاء الأطفال للرعاية الصحية المطلوبة وإلى بر الأمان.
وواصل: "عملية نقل الأطفال الخدج عملياً من مجمع الشفاء تتطلب تجهيزات لوجستية كبيرة لا تتوفر لدينا ولا لوزارة الصحة الفلسطينية وبالتالي فوق هذا كله لابد من توفير ضمانات أمنية شديدة جداً لضمان عدم تعرض هؤلاء الأطفال او غيرهم من المرضى للخطر اثناء نقلهم وهذه مسؤولية تقع على الجميع:"
ولفت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد للقيام بدوره الإنساني المعهود تاريخياً في تاريخ هذا النزاع منذ عام 1967 كوسيط إنساني محايد بين الأطراف المتنازعة لكنه أيضا لابد من توفير الضمانات والتدابير الأمنية الحقيقية على الأرض لضمان سلامة فريقنا ومن ثم سلامة المنقولين".