EN 
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع رؤساء المدن ومديري المديريات الخدمية، لمتابعة إجراءات حصر المعدات والمركبات ورفع كفاءتها الفنية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعداداً لفصل الشتاء وتقلبات الطقس السيئ.
حضر الاجتماع الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، والمهندس محمد خير الله رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، والمهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة، والمهندسة إيمان صدقي مدير مديرية الطرق، والمهندس شريف عبيد رئيس قسم السيارات بديوان عام المحافظة، وممثلين عن القطاعات الخدمية ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع، تقريرا حول نتائج المرور الميداني والحصر الفعلي للمعدات بمراكز طامية وسنورس واطسا وأبشواي، وأكد محافظ الفيوم على سرعة استكمال الحصر الميداني للمعدات بمجلسي مدينتي الفيوم ويوسف الصديق، وكافة المديريات الخدمية.
وشدد المحافظ، على رؤساء المدن، ومديري المديريات الخدمية ورؤساء القطاعات، بسرعة تجهيز حصر دقيق بالمعدات طرف كل جهة، والحالة الفنية لهذه المعدات، وذلك خلال 48 ساعة فقط، مع تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لأعمال الصيانة المطلوبة لهذه المعدات.
ووجه بسرعة إعداد بيان دقيق شامل وموحد بالتنسيق بين مكتب المستشار العسكري، ومجالس المدن، والمتابعة، وقسم السيارات بالديوان العام، يوضح العدد الفعلي للمعدات بكل قطاع ومجلس مدينة، والحالة الفنية لكل معدة، مؤكداً أن كل قطاع مسئول مسئولية تامة عن صيانة ورفع كفاءة المعدات والمركبات الموجودة بالقطاع.
ولفت محافظ الفيوم، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمتابعة المستمرة لإجراءات حصر المعدات والمركبات ورفع كفائتها الفنية، وشدد المحافظ، بأنه لن يتم التهاون في حالة التراخي أو التقصير في إعداد البيانات والتكليفات المطلوبة.
وأكد على ضرورة التأهب التام والمتابعة اليومية لخريطة الطقس والأرصاد الجوية، ورفع درجة الاستعداد للتدخل الفوري حال الأزمات الطارئة، خاصة مع دخول فصل الشتاء وعدم الاستقرار الحالي في الأحوال الجوية.
كما وجه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، بالتنسيق مع الكهرباء، وإدارة ري شرق، لدراسة وحل مشكلة وجود أعمدة كهرباء بالقرب من ترعة الجمهورية، وسوء حالة التربة بالمنطقة، تجنباً لسقوط هذه الأعمدة وتهديد حياة المواطنين.
