الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون دور كليات التربية في إكساب المعلمين الجدد القيم والمعارف والمهارات التى تمكنهم من خلق جيل قادر على التنافس فى سوق العمل.. الجهود المبذولة لضمان تحسين تقنيات التعلم والتقييم

المعلمين
المعلمين

خبراء التعليم:

دور المعلم في بناء مستقبل الأجيال

تأثير المعلمين على مسارات الحياة وتكوين الشخصية

تحسين أداء المعلم من خلال التدريب والتطوير

تأثير نصائح وتوجيهات المعلمين على مستقبل الطلاب

كليات التربية في الجامعات المصرية معمل الإعداد للمعلمين المتميزين

طرق رفع مستوى أداء المعلم وزيادة مهاراته في المجالات التربوية

أكدت الدكتورة حنان عبد السلام، أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مهنة المعلم تعتبر من أسمى المهن على وجه الأرض، إذ تشكل نواة بناء المجتمع وترسخ قيمًا ومبادئ للأجيال الناشئة، مشيرة إلى إن ما يقوم به المعلمون من تربية وتوجيه يجعلهم ورثة لمهمة الأنبياء والرسل في توجيه الشباب نحو الخير والإيمان.

دور المعلم قبل التدريس

وأوضحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تبدأ مهمة المعلم قبل أن يلوح للطلاب بالسبورة، إذ يقوم بتربية الأخلاق ونصح الطلاب وتوجيههم نحو القيم الإنسانية والدينية، ليكون المعلم قدوة تحتذى بها قبل أن يكون معلمًا، ويحمل مسؤولية كبيرة في بناء شخصية الطلاب.

ولفتت الدكتورة حنان عبد السلام، إلى أن في ظل تطور متسارع في مجال التعليم، تلعب كليات التربية دورًا حاسمًا في إعداد المعلمين المتميزين الذين يحملون مسؤولية نقل المعرفة وتوجيه الأجيال الصاعدة، موضحة أن جامعة عين شمس في مصر تعد نموذجًا بارزًا في تقديم برامج تعليمية متميزة لإعداد المعلمين.

أهمية إعداد المعلمين

وقالت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إن إعداد المعلمين يعتبر من أهم المهام التي تقوم بها الكليات التربوية، موضحة أن المعلم المتميز ليس فقط حاصلًا على شهادة، ولكنه يمر بتدريبات عملية تؤهله لتحمل المسؤوليات المتزايدة في مجال التعليم.

التركيز على التدريب العملي

وأضافت الخبيرة التربوية، أن كليات التربية تولي اهتمامًا خاصًا للجانب التطبيقي، حيث يتم تنفيذ تدريبات ميدانية ومشروعات تخرج، وهذا التركيز يسمح للطلاب بتطبيق المفاهيم النظرية التي اكتسبوها في الفصول الدراسية في سياق العمل الحقيقي.

المعايير العالمية

وأوضحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن كليات التربية في جامعة عين شمس تلتزم بالمعايير العالمية في إعداد المعلمين، ويتم تطبيق أفضل الممارسات التعليمية والتدريبية التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة.

التكامل بين القطاعات

وأشارت الدكتورة حنان عبد السلام، إلى أن هناك تكاملًا بين الجهات المعنية في الدولة، حيث يشارك العديد من القطاعات في تحديد احتياجات سوق العمل وضمان توفر خريجين متميزين. هذا يضمن استجابة فعالة لاحتياجات المجتمع.

التطوير المستمر

وصرحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن هناك جهودًا مستمرة لتحسين البرامج وتطويرها وفقًا للتطورات في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى أن هذا التطوير يهدف إلى تجهيز الطلاب بمهارات تعليمية وتكنولوجية تمكنهم من التأقلم مع متطلبات العصر.

وشددت الخبيرة التربوية، علي أهمية دور كليات التربية في جامعة عين شمس في إعداد معلمين متميزين، مشيرة إلى أن الاستثمار في التعليم يعد استثمارًا في المستقبل، حيث يسهم في بناء جيل مؤهل وقادر على تحقيق التنمية والتقدم.

ومن جانب اخر، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المعلم يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمع وضمان تقدمه واستمراريته، ولذا يتطلب تحقيق تقدم حقيقي في مجال التعليم تركيزًا على رفع مستوى المعلم، ليكون قادرًا على نقل رسالته بفعالية وتأثير، موضحة أن مهنة المعلم لا تنحصر في اللحظات التعليمية فقط بل تمتد لتؤثر على مسار حياة الطلاب على المدى البعيد، ويظل المعلم قدوة يتذكرها الطلاب طوال حياتهم، وتظل نصائحه وتوجيهاته مرجعًا ثابتًا في تكوين شخصيتهم.

التحديات والأمل

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن رغم تحديات مهنة التدريس، إلا أن المعلم يحمل في قلبه الأمل والإيمان بأنه يشارك في بناء مستقبل واعد، وتكمن صعوبة المهمة في الالتزام بالقيم والتحلي بالصبر والرؤية الواضحة لأهداف التربية، مشيرة إلى إن مهنة المعلم ليست مجرد وظيفة بل هي مهمة نبيلة تتطلب التفاني والشغف، وإنهم ورثة لرسالة الأنبياء في توجيه وتربية الأجيال، ويظلون بذلك جزءًا لا يتجزأ من بناء المجتمع وتقدمه.

رفع المستوى المادي والثقافي

وأضافت الخبيرة التربوية، أن لضمان أداء المعلم بكفاءة، يجب رفع مستوى أجوره لتكون جاذبة ومحفزة، بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير برامج تدريبية مستمرة لتطوير مهاراته وزيادة معرفته، وهذا لا يعزز فقط أدائه التعليمي بل يعزز أيضًا دوره في توجيه الطلاب نحو مستويات أعلى من الفهم والتحليل.

تدريب المعلم على دبلوماسية التعامل

وصرحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن المعلم يعتبر سفيرًا للمعرفة والثقافة، ولذلك يجب تزويده بمهارات دبلوماسية تساعده في التفاعل مع مجتمعه بشكل فعال، موضحة أن ذلك يتضمن فهم احتياجات الطلاب والتفاعل مع أولياء الأمور والزملاء بروح تعاونية.

التأهيل النفسي والتربوي

وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أن لتحقيق بيئة تعليمية صحية، يحتاج المعلم إلى التأهيل النفسي والتربوي، مشددًا على أهمية إعداد المعلم نفسيًا لفهم مشكلات الطلاب والتعامل معها بفعالية، كما يجب توفير دعم نفسي للمعلمين لتجاوز التحديات التي قد يواجهونها.

تعزيز الوعي بالرسالة والواجب

ولفتت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن رفع مستوى المعلم يعد خطوة حاسمة نحو تحسين نوعية التعليم وتفاعله مع المجتمع، موضحًا أن تحقيق هذا يتطلب جهودًا مستمرة من الحكومة والمؤسسات التعليمية لضمان توفير الدعم والتدريب اللازم للمعلمين، وبالتالي تحقيق مستقبل أفضل للتعليم والمجتمع.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المعلم يعتبر الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، حيث يحمل مسؤولية نقل المعرفة وتوجيه الطلاب نحو التميز والإبداع، وفي ظل تحولات التعليم وتقدمه، يتطلب دعم المعلمين وتحسين وضعهم تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح الخبير التربوي، أن في زمن التحولات السريعة، يظل المعلمون روادًا في بناء المجتمع وتوجيه الأجيال، ويجب أن يكون الدعم لهم أمرًا حيويًا لتحقيق تطلعات التعليم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، موضحًا أن أهمية دعم وتحسين وضع المعلمين تأتي من الدور الحيوي الذي يلعبونه في تكوين الشخصية والمستقبل للطلاب، حيث يمكن للمعلمين، بفضل الدعم الكافي، أن يكونوا عونًا وإلهامًا للأجيال الصاعدة.

تحقيق الالتزام بدعم المعلمين

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم وتحسين وضع المعلم ليس شعارًا فحسب، بل هو التزام حقيقي يجب تحقيقه، ويتطلب ذلك تكامل الجهود من قبل المجتمع والمؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة داعمة ومحفزة للمعلمين.

دعم برامج التعليم والتدريب

وصرح الدكتور محمد فتح الله، بأن كليات التربية تلعب دورًا حيويًا في إعداد وتأهيل المعلمين، حيث تسعى جاهدة لتزويدهم بالمعارف والمهارات الضرورية للعمل التربوي، موضحًا أن كليات التربية تقدم برامج تعليمية وتدريبية شاملة تشمل المعارف والمهارات والقيم الأساسية المطلوبة للمعلمين، مشددًا على أهمية توفير فرص عملية للطلاب لتطبيق هذه المعارف والمهارات في بيئة العمل الحقيقية.

تحديث برامج إعداد المعلمين

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة إعادة هيكلة برامج إعداد المعلمين لتلبية احتياجات سوق العمل، حيث يتمثل جزءًا كبيرًا من هذا التحديث في زيادة فترة التدريب الميداني في المدارس لضمان تحسين جودة الاعداد والتوجيه نحو تحقيق الأهداف التربوية.

التفاعل مع احتياجات سوق العمل

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن يتعين على كليات التربية أن تكون على اطلاع دائم بمتطلبات سوق العمل لضمان توافق البرامج مع احتياجات المجتمع والاقتصاد.

تحسين الجودة من خلال التعاون

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن التعاون بين الكليات والمؤسسات التعليمية والحكومية يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة التعليم، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم الفعاليات المشتركة يسهم في توحيد المعايير وتحقيق أهداف تربوية مشتركة.

أهمية التدريب الميداني

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية التدريب الميداني لطلاب كليات التربية، حيث يسهم في تطوير مهارات وقدرات المعلمين وتحسين طرق التدريس والتعلم، لتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في بناء مستقبل تعليمي مشرق، موضحًا أن المعلمون يواجه تحديات كبيرة في مهمتهم، إذ يسعون لبناء جيل مستقبلي متحضر وملهم، وتتمثل هذه التحديات في توفير بيئة تعلم فعّالة والتعامل مع احتياجات متنوعة للطلاب، لذا يحتاجون إلى الدعم والاهتمام ليكونوا في أفضل حالاتهم العملية والنفسية.

أهمية دعم المعلمين

وتابع: وتحقيق رغبة المعلمين في بناء جيل مستقبل يتطلب التغلب على التحديات والعمل المشترك، ويجب أن يكون هناك الالتزام من قبل المجتمع، الحكومة، والمؤسسات التعليمية لضمان توفير الموارد والبرامج الضرورية لدعم المعلمين.