الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل ما يقال في الصلاة على النبي..صيغتها الكاملة كما ذكرها الإمام علي

أفضل ما يقال في الصلاة
أفضل ما يقال في الصلاة على النبي

يغفل الكثيرون عن أفضل ما يقال في الصلاة على النبي، حيث الصلاة على النبي ثابتة بالكتاب والسنة، وفي صباح يوم ترفع فيه الأعمال احرص على أن تردد أفضل ما يقال في الصلاة على النبي.

أفضل ما يقال في الصلاة على النبي 

يذكر الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في بيان أفضل ما يقال في الصلاة على النبي، قول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فيما روى النسائي في مسنده عن أبي الأزهر بسنده عن علي –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : "من سّره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: "اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبيّ، وأزواجه أمهات المؤمنين ، وذريته وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد".

ومنها صيغة : «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ، وَأَزْوَاجِهِ أُمِّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَِ إِنْكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

فضل الصلاة على النبي من الكتاب والسنة والأثر

حدث إبراهيم بن الحجاج، عن وهيب، عن جعفر، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد خطئ طريق الجنة».

كما حدث محمد بن أبي بكر، عن عمر بن علي، عن أبي بكر الجشمي، عن صفوان بن سليم، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي أو سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة».

وعن سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سعيد الجريري، عن يزيد بن عبد الله، أنهم كانوا يستحبون أن يقولوا: «اللهم صل على محمد النبي الأمي عليه السلام».

كم حدث عاصم بن علي، حدثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود، عن عبد الله، أنه قال: إذا صليتم على النبي صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه، قالوا: فعلمنا، قال: قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، قائد الخير وإمام الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقامًا محمودًا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وقال يحيى الحماني، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بلج، حدثنا يونس مولى بني هاشم قال: قلت لعبد الله بن عمرو أو ابن عمر كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «اللهم اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين عبدك ورسولك إمام الخير، وقائد الخير، اللهم ابعثه يوم القيامة مقامًا محمودًا يغبطه الأولون والآخرون، وصل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم».

وذكر محمود بن خداش، أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، قال: قالوا: يا رسول الله! قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال:«قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».

وحدثنا سليمان بن حرب، حدثنا السري بن يحيى، قال: سمعت الحسن قال: لما نزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} الأحزاب: 56، قالوا: يا رسول الله! هذا السلام قد علمنا كيف هو، فكيف تأمرنا أن نصلي عليك؟ قال: تقولون: «اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد».

وعن سليمان بن حرب، حدثنا عمرو بن مسافر، حدثني شيخ من أهلي قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: ما من دعوة لا يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم قبلها إلا كانت معلقة بين السماء والأرض.

وفي الترمذي: من حديث النضر بن شميل، عن أبي قرة الأسدي، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله عنه قال: «إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم» وقد روي مرفوعًا والموقوف أصح.

وروى عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي رضي الله عنه، أنه قال: ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم فإذا صلي على النبي صلى الله عليه وسلم انخرق الحجاب، واستجيب الدعاء، وإذا لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم لم يستجب الدعاء. هذا هو الصواب موقوف، ورفعه سلام الخزاز، وعبد الكريم بن مالك الخزاز، عن أبي إسحاق، عن الحارث.

وقال القاضي إسماعيل: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عبد الله بن الحارث، أن أبا حليمة معاذًا كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت.

وحدثنا معاذ بن أسد، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن نبيه بن وهب، أن كعبًا دخل على عائشة رضي الله عنها، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال كعب: ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألفًا من الملائكة حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم القبر، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا، وهبط سبعون ألفًا حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم، فيصلون على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، سبعون ألفًا بالليل وسبعون ألفًا بالنهار، حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفًا من الملائكة يزفونه.