قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما أيضا ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت أمام اختبار الإنسانية، وأمام حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان، القصف الاحتلال المتواصل وتدمير المنازل والأبراج والمنشآت السكنية في قطاع غزة وأدى إلى العديد من المجازر في أرواح المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.
ونددت الوزارة باستهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وطواقمها جميعا، معتبرة أنه استهتار إسرائيلي متواصل بالقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعربت عن إدانتها لجرائم قوات الاحتلال وانتهاكاتهم ضد شعب فلسطين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت، إن هذه الانتهاكات هي انعكاس واضح لعقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود شعب الفلسطيني، وتحرض على ممارسة التطهير العرقي ضده، خاصة في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، ولها امتداد تمثيلي في الكنيست وفي الحكومة الإسرائيلية بوزراء مثل بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.
وحمّلت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الحرائق التي تشعلها في ساحة الصراع، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.