الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يخلق من الشبه أربعين.. كيف يستخدم الذكاء الاصطناعي صورك لصنع هوية جديدة؟

تعديل الصور بالذكاء
تعديل الصور بالذكاء الاصطناعي

يخلق من الشبه أربعين.. مثل أو مقولة دوما ما يتم ترديدها عندما تجد أكثر من شبيه لشخص واحد، وهو ما يسعى الذكاء الاصطناعي إلى تحقيقه في العالم الافتراضي.. فما القصة؟

بات الجميع يعرف قدرة الذكاء الاصطناعي على استخدام الصور وتعديلها، إلا أن الجديد في الأمر هو خلق هوية جديدة افتراضية من هذه الصور، وهي التجربة التي قام بها الخبير التكنولوجي رشاد محمد رشاد، والتي أثارت حالة من الجدل والذهول لدى المتابعين.

كيفية خلق هوية بالذكاء الاصطناعي؟

وفقا للخبير التكنولوجي، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها من قبل المواطنين تطلب منهم الإذن بالوصول إلى الملفات والصور والمعلومات الشخصية الخاصة بهم في كثير من الأحيان.

وأكد رشاد محمد في لايف نشره عبر حسابه على تيك توك، أن الكثير من هذه التطبيقات تقوم باستخدام الصور الخاصة بالمستخدمين وتحليلها لخلق هوية جديدة شبيهة أو متطابقة مع هوية المستخدم إلى حد ما.

ونوه بأنه قام بتطبيق هذه التجربة على صورته وقد تمت معالجتها بالفعل وتحويل صورته إلى هوية جديدة ولكن لشخص أسيوي يشبه لدرجة كبيرة، مؤكدا على ضرورة توخي الحذر عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تعديل الصور بالذكاء الاصطناعي 

تعديل الصور بالذكاء الاصطناعي 

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن بالفعل استخدامها في تزوير الصور وتغيير مضمونها بالشكل الذي يزيف حقيقتها، كما يمكن من خلال استخدام تلك التقنيات تغيير زوايا الصور من خلال برامج منها مثلاً "ميدجورني" و"دال-إي" و"ستايبل و"كرايون" و"دي بونوت "، وفقا للخبير التكنولوجي.

وتابع رشاد محمد رشاد، أن هذه البرامج تستطيع تزييف الصور وتقديمها بدقة عالية بحيث تبدو وكأنها حقيقية تماماً، كما يمكن استخدامها كذلك في إنتاج فيديوهات مزيفة تبدو وكأنها حقيقية.

وحذر الخبير التكنولوجي الفتيات بعدم نشر صورهن الخاصة على مواقع التواصل أو الهواتف أو أي وسيلة إلكترونية لأنه يمكن استخدام تلك الصور وتزييفها، خاصة حساب "إنستجرام" لأنه معروف بكونه موقعا لنشر الصور ويُعد مخزناً به مليارات الصور التي يمكن استخدامها دون علم المستخدم.

استغلال الصور بالذكاء الاصطناعي 

يذكر أن الشرطة الإسبانية، قد فتحت تحقيقاً مؤخرا في واقعة استخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل صور فتيات صغيرات ونشرها بطريقة تظهرهن عاريات، ما أثار غضباً شعبياً واسعاً في بلدة اكسترامادورا، حسبما ذكرته شبكة "سى. إن. إن. إسبانيا".

وكشفت التحقيقات أن الفتيات تلقين صوراً لأنفسهن ظهرن فيها عاريات بدون ملابس، حيث كان مجهولون قد قاموا باستخدام أحد التطبيقات لتعديل صور بعضهن ليظهرن عاريات.

وحددت الشرطة هوية بعض الشباب الذين يمكن أن يكونوا قد شاركوا في عمل هذه الصور، فيما أعرب أهالي الفتيات عن مخاوفهن من إمكانية تحميل هذه الصور المفبركة والمسيئة على المواقع الإباحية.