الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القيادي فلسطيني محمد أبو سمرة خلال حواره مع صدى البلد: قطاع غزة خزان البارود والعدو لن ينجح في تفجيره

محمد أبو سمرة القيادي
محمد أبو سمرة القيادي الفلسطيني

نتنياهو انتهى يوم السابع من أكتوبر

نبكي دما لنصلي في المسجد الإبراهيمي.. واليهود يتراقصون ويشربون الخمر


قال اللواء محمد أبو سمرة القيادي والمفكر الفلسطيني، إن العدو الصهيوني لا يستطيع حرب الشوارع داخل قطاع غزة، هو جيش تقليدي ومدرب لمواجهة جيش، وغير مدرب لدخول المدن أو العمليات العسكرية داخل المدن.

وأضاف أبو سمرة خلال حواره مع صدى البلد :" قبل بداية الغزو البري دمر الصهاينة مربعات سكنية هائلة وقام بمحو مربعات سكنية بأكملها، وطائراته تلقي المنشورات لينزح الأهالي وتفريغ كل مناطق القطاع.


وتابع أن المقاومة لها تكتيكات مهمة جدا وعمليات بطولية باسلة ومن أساليبها الاعتماد على سلاح الأنفاق الذي يعطيها مرونة خلف خطوط العدو واستدراجهم أكثر من مرة في أكثر من مكان ولحقت بهم خسائر هائلة.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية دمرت 200 دبابة وناقلة جند وأبادت عددا كبيرا من الآليات والأرقام التي يعلنها الصهاينة عن قتلاهم منذ بدء العدوان غير صحيحة ، والحقيقة أعدادهم أكثر من 2000 قتيل خاصة وأنه يشارك في القتال مع الصهاينة جنود أمريكان وألمان.

وقال إن مجموعة من الحاخامات واليهود يتراقصون ويشربون الخمر في المسجد الإبراهيمي ، وهذا ما يريدونه داخل الأقصى ، ما يحدث يكشف بوضوح حقيقة الصراع الصهيوني .


وأوضح : نتنياهو انتهى يوم السابع من أكتوبر، وإطالة العدوان لتأخير نهايته السياسية،  هو رجل مجرم ومرتشي وفاسد ، وهناك مطالبات بإقالته وتكليف زعيم المعارضة  بإدارة الحكومة.

وأردف: نتنياهو  يوما سنقرأ خبرا أنه انتحر، شخص عنيد وغبي وأناني لديه حقارة غير عادية فهو من سماته أنه متردد ومعروف أنه من الشخصيات الجبانة في الإعلام العبري ومصيره إما السجن أو الانتحار واعتقد أنه سينتحر.. ومما يروج ان هناك ممالك لليهود، ولا يوجد ذلك طيلة التاريخ ، ولا توجد في أي مكان في العالم، لعنة فلسطين تواجه كل غازي، لا يوجد محتل باق ، الكل كسر على أبوابنا ، وستندثر إسرائيل.


وأكمل اللواء محمد أبو سمرة القيادي والمفكر الفلسطيني، إن قطاع غزة قطعة من الصبر والمعاناة والغضب والبارود، مضيفا أن قطاع غزة خزان البارود الفلسطيني والعدو لن ينجح وهو أكثر منطقة قدمت الشهداء والأسرى.


وأكد أن مخيمات القطاع خزان الثورة الفلسطينية لذا هناك حالات ثأر للعدو مع المخيمات، وإذا قتل 10 أفراد  من أسرة واحدة وتبقى فرد سوف يعود للنضال من جديد.


وشدد على أن العدو لن يتمكن مهما فعل وخاصة شعب غزة ولن يفلح العدو  في التهجير ولن يرحل واحد إلى النزوح وسوف نبقى في أرضنا حتى ننتصر.


وأشار إلى أن إسرائيل نتاج غربي لفرض السيطرة على الأمة العربية والإسلامية وقطع الوصال بين الشرق والغرب، واستمرار هيمنة الغرب على ثروات مقدرات الأمة والتوغل في المنطقة العربية.

وتساءل القيادي الفلسطيني لماذا أمريكا وبارجاتها وبريطانيا وألمانيا  تحركوا فورا بعد هزيمة العدو في 7 أكتوبر لأنهم أدركوا أن هذا الكيان قابل للكسر ومجموعة مقاومين قاموا بكسره الذي يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.

واختتم القيادي الفلسطيني حديثه: لا أتمنى سماع كلمة انقسام ، الفلسطينيون أشقاء ما قبل 7 أكتوبر شيء وما بعدها شيء، الزلزال الذي يحدث سيكون له أثر كبير على المحيط الفلسطيني الداخلي وعلى الوضع العربي، سيكون هناك تغيير كبير على المستوى السياسي وستكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل للشعب الفلسطيني.