الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتراف لمسئول أممي كبير بخطة الاحتلال السوداء.. إجبار سكان غزة على دخول مصر

حرب إبادة على غزة
حرب إبادة على غزة

اتهم رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إسرائيل بتمهيد الطريق للطرد الجماعي لسكان غزة إلى مصر، وهو اتهام قالت إسرائيل إنه "ببساطة غير صحيح".

وأدى أكثر من شهرين من الحرب الدامية للاحتلال  إلى نزوح معظم سكان غزة.

وفي مقال رأي نُشر في صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أشار المدير العام للأونروا فيليب لازاريني إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتركز المتزايد بالقرب من الحدود للمدنيين النازحين الذين فروا من القتال، أولا في الشمال ثم جنوبا.

وقال لازاريني: "لقد رفضت الأمم المتحدة والعديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشدة تهجير سكان غزة قسراً من قطاع غزة".

وأضاف: "لكن التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلسطينيين إلى مصر، بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون هناك أو يتم إعادة توطينهم في مكان آخر".

وأوضح أن الدمار الواسع النطاق في شمال الأراضي الفلسطينية وما نتج عنه من عمليات نزوح هي "المرحلة الأولى من هذا السيناريو"، في حين أن إجبار المدنيين على مغادرة مدينة خان يونس الجنوبية بالقرب من الحدود المصرية هو المرحلة التالية.

وقال لازاريني: "إذا استمر هذا المسار، ما يؤدي إلى ما يسميه الكثيرون النكبة الثانية، فلن تكون غزة أرضًا للفلسطينيين بعد الآن"، مستخدمًا المصطلح العربي للنزوح الجماعي أو التهجير القسري لـ 760 ألف فلسطيني خلال قيام إسرائيل عام 1948.

وردا على ذلك، قال متحدث باسم مكتب وزارة الدفاع الإسرائيلية المسئول عن الشئون المدنية الفلسطينية: “لا يوجد مثل ذلك ولن تكون هناك خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى مصر. هذا ببساطة غير صحيح".

وقالت وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمليئيل الشهر الماضي إن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع".

وقد اقترح مسئولون إسرائيليون سابقون في مقابلات تلفزيونية أن مصر يمكنها بناء مدن خيام واسعة في صحراء سيناء، بتمويل دولي.

ودقت جماعات الإغاثة ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني "المروع" في المنطقة الضيقة، محذرة من أنها على وشك أن تطغى عليها الأمراض والمجاعة.