تنتهي قمة “كوب 28” في الإمارات التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، بعد ما يقرب من أسبوعين من الخطب والمفاوضات، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا فويس أوف أمريكا”.
محادثات المناخ يبدو أنها ستسمر مطولا حيث دعا مشروع في القمة إلى الحد من "استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة".
وقال ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، إن مشروع القرار الذي تم طرحه مساء أمس، الاثنين، كان يهدف إلى جعل الدول تبدأ في التحدث وتقديم ما يفضي إلى وضع ما يسمى "الخطوط الحمراء" لحماية المناخ.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “النص الذي أصدرناه نقطة انطلاق للمناقشات. ما نعرفه هو أين تقع الخطوط الحمراء لكل دولة".
انتقدت مراقبة مؤتمر الأطراف مينا رامان، من مجموعة النشاط البيئي، الدول الصناعية، التي تسببت في مشكلة الانبعاثات التاريخية التي قد تبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين.
وأضافت أن دولا مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج تعمل على زيادة إنتاج النفط.
ذكرت رامان: "لا نريد الحديث عن المسؤولية التاريخية بل الحديث عن إبقاء الحرارة وفق 1.5 درجة وذلك في وقت يتم فيه التوسع في استخدام الوقود الأحفوري والذي يتحدث بالفعل في شمال الكرة الأرضية.
وقال الناشط رومان إيوالالين : "أعتقد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين على رئاسة كوب 28 COP28 القيام به لتحسين الأمر ".