قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لجنة القراءة والفرز لجائزة الشيخ زايد للكتاب تختتم جلساتها الأولى


اختتمت لجنة القراءة والفرز لجائزة الشيخ زايد للكتاب للعام 2013 - 2014 أولى جلساتها في العاصمة أبوظبي، برئاسة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية، والدكتور علي الكعبي، والدكتور مصطفى السليمان.
وقد تولت اللجنة فرز المشاركات التي وصلت منذ إعلان فتح باب الترشح لفروعها في شهر مايو الماضي، على أن يتم عقد جلسات أخرى عند إغلاق باب الترشح في منتصف أكتوبر 2013.
وصرح الدكتور علي بن تميم قائلاً: "يأتي اجتماع لجنة الفرز والقراءة ليؤكد الشفافية والدقة في مقاربة المشاركات المتنوعة والكثيرة وفي الوقت نفسه تعبر عن التزام الجائزة بالمعايير المعتمدة والتي تكرس مبدأ الشفافية والموضوعية والأصالة ووضوح الآليات المتبعة، وتعد لجنة الفرز والقراءة مرحلة أولى من مراحل الوصول إلى أفضل الأعمال المتقدمة والتي تليها مرحلة التحكيم المختصة والتي تنظر في الأعمال المرشحة بموضوعية وحياد ومهنية".
وأضاف بن تميم أن "الجائزة تخضع لحوكمة ومعايير منضبطة تحكمها سلسة من الآليات بدءا من لجنة الفرز والقراءة مرورا بلجان التحكيم ثم وصولا إلى الهيئة العلمية وانتهاءً بمجلس الأمناء، وهذه المعايير والضوابط الدقيقة طبيعية لأنها تتناسب ومكانة الجائزة المتميزة وسعيها المستمر لتحقيق رؤيتها وأهدافها المعرفية والإبداعية والثقافية".
وكانت الجائزة خصت في هذه الدورة ثلاث لغات عالمية هى الإنجليزية والإيطالية والروسية للمشاركة في فرع الثقافة العربية باللغات الأخرى، وفي هذا الصدد أضاف الأمين العام: "لقد لمسنا تزايدًا ملحوظًا في أعداد المشاركات من الدول غير العربية، خصوصًا منذ انطلاقة فرع (الثقافة العربية في اللغات الأخرى) في الدورة الماضية امتدادًا إلى الدورة الثامنة الحالية، حيث وصلنا العديد من المشاركات من باحثين وكتاب ومتخصصين في العلوم والمعارف والثقافة العربية من مختلف الجنسيات".
ومن جهته، قال الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة: "إن أهم ما يميز جائزة الشيخ زايد للكتاب هو سعيها الحثيث لرفد الثقافة العربية بأعمال متميزة قادرة على أن تثري المشهد الثقافي في العالم العربي، واكتشاف الطاقات الثقافية والأدبية الجديدة عربيا وحتى عالميا، وهذا بدوره يبرز دقة حيثيات الفوز التي تراعيها الجائزة في اختيار الفائزين ومدى الشفافية والاهتمام النوعي بالكتاب أولاً وأخيرًا".
ومع انتهاء أعمال لجنة القراءة والفرز ستبدأ لجان التحكيم عملها لتقييم المشاركات في كل الفروع، ومن ثم ستتولى الهيئة العلمية للجائزة دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين الطويلة والقصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس أمناء لتسمية الفائزين في أبريل 2014، على أن تختتم الجائزة دورتها الثامنة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب في الرابع من مايو 2014.