الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شجرة الكريسماس مصرية .. عالم مصري يوضح التفاصيل

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

صحح المؤرخ و المحاضر الدولي  بسام الشماع، معلومة خاطئة  وهي ان شجرة الكريسماس مصرية .

واكد الشماع ان معلومة حول هذا الموضوع خطأ وان شجرة الكريسماس ليست مصرية قديمة .

وقال الشماع ان أحدهم يكرر أن شجرة احتفال كريسماس يوم ٢٤ ديسمبر من كل عام أصلها مصري قديم، و هذا كلام لا يمت للحقيقة بصلة.

و أثبت الشماع بالدليل القاطع ان شجرة الكريسماس الحديثة أصلها غربي  ألمانيا.

واكد الشماع انه في الماضى كانت شجرة الكريسماس أصلها من أصل الأشجار اسكندنافية..

واضاف الشماع ان الشجرة المصرية القديمة، شجرة "برساء Persea" المنحوتة و المرسومة على  جدران المعابد
وبعض المباني الاثرية  المصرية يوجد منها أشجار حقيقية خضراء طويلة في حديقة المتحف المصري بالتحرير) ف إسمها العلمي   mimusope schimperi 
كما انه في نصوص الطقس الديني آنذاك  كان المعبود الأسطورى  "جحوتي" (يظهر على هيئة رجل ذو رأس طائر أبومنجل Ibis bird) يكتب أسماء الملك على أوراقها.

و اكد الشماع ان هذا الاعتقاد كان في الديانة المعبدية لمن يؤمن به من المصريين  القدماء.

واشار الشماع ان موضوع شجرة أوزوريس (وسير) هى أصل  شجرة الكريسماس ففي منتهى الأريحية .
و قال الشماع  انه بعد ٤٠ عام من قراءة التاريخ أستطيع أن اضمه إلى قائمة الخرافات المخترعة من بعض مهاويس التاريخ.

كما قال الشماع ان هناك حقيقة تاريخية مثبته انه ليس هناك ثمة علاقة ان شجرة الكريسماس الحديثة هي من الأشجار دائمة الخضرة Evergreen.
و ان قصة اختيار الشجرة  غير المؤكدة ،كما تذكر دائرة المعارف البريطانية،بدأت عام ٧٢٣ ميلاديا.
كما انه تم ربط الشجرة بيوم الاحتفال الديني المسمي يوم  "أدم و حواء" في يوم ٢٤ ديسمبر كما ذكرت الدائرة.
و قد كان مارتن لوثر هو أول من أضاف الشموع المشتعلة على الشجرة إبان القرن السادس عشر.
و قد تعرف المستوطنين الألمان الأمريكيين على الشجرة.

واختتم الشماع حديثة بتوخي الحذر في تقديم الحقيقة برجاء تصدير خاطئ للتاريخ.