EN 
دخلت أحدث أغاني الفنانة روبي " 3 ساعات متواصلة"، قوائم تريند الأغاني الأكثر مشاهدة في موقع يوتيوب، بعد الجدل المثار حولها ومطاردتها بالاتهامات بدعوى تضمنها الأغنية إيحاءات جنسية.
روبي تثير الجدل بأغنية 3 ساعات متواصلة
الأغنية، حققت 244 ألف مشاهدة، عبر قناة الفنانة روبي في موقع يوتيوب، و احتلت المركز الثاني.
الفنانة روبي، أثارت جدلا واسعا، عقب طرح "3 ساعات متواصلة"، وطاردتها الاتهامات عبر مواقع التواصل، بسبب كلماتها التي تقول،: "أول ساعة هروقك/ تاني ساعة هشوقك / تالت ساعة هدوقك إزاي قلبي بيعشقك" الأغنية من كلمات و ألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما، وطرحت عبر القناة الرسمية للفنانة روبي، عبر موقع يوتيوب.
روبي تخطط لإحداث البلبلة
أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بيانًا لتوضيح حقيقة الجدل الذى أثير حول أغنية "3 ساعات متواصلة" للمطربة روبي، والتى طرحتها مؤخرًا، واعتبر البعض كلماتها جريئة.
وذكر نقيب المهن الموسيقية فى بيان رسمى اليوم الثلاثاء: كل الأخبار التى يتم تداولها باسم نقابة المهن الموسيقية عن الفنانة روبى وعن هذا العمل الفنى عارية تمامًا عن الصحة، رغم تحفظات بعض أعضاء مجلس الإدارة على بعض التصرفات السابقة للفنانة.
مصطفى كامل يتحدث عن روبي
وأضاف مصطفى كامل فى بيانه: "منذ دخولى للنقابة أسست وضعًا راسخًا وثابتًا وهو القرار الجماعى المدروس، وقد تغيرت أوضاع النقابة كليًا وجزئيًا وكافة الأمور يتم عرضها على مجلس الإدارة بالكامل ثم تتم دراسة القرار الذى ننوى اتخاذه، وعندما تجد النقابة ضرورة التدخل وتفعيل دورها للحفاظ على الذوق العام والقيم المجتمعية يكون التدخل مدروسًا والذى تسبب فى هذا اللغط بخصوص هذا العمل الفنى هو كثرة اتصال الزملاء الصحفيين وإرسال رسائل مفادها أن هناك أغنية تم طرحها للفنانة روبى تحمل عبارات".
وتابع: "كان ردى على زميل واحد فقط من الصحفيين هشوف إيه الموضوع وسوف أرسله للمجلس لبحثه واتخاذ اللازم، لكنى فوجئت بنزول هذا الرد وكأنه خبر، وهو ما أثار استيائى بشدة".
وأكد مصطفى كامل فى بيانه: "أثار انتباهى بعد دخولى أنا والزملاء أعضاء المجلس على اللينك الخاص بالأغنية أننا وجدنا أن الأغنية قد تم طرحها قبل نصف ساعة فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وباعتبارى واحدًا من صناع الأغنية منذ ٣٣ عامًا وأعلم أدوات صناعة الفرقعة الإعلامية لا أجد تفسيرًا لذلك إلا أنه تخطيط جيد من البعض لإحداث بلبلة وبروباجندا زائفة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف عن طريق إقحام اسمى وصفتى وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقية فهذا أمر لا يليق، ولم ولن أسمح به إطلاقًا طوال فترة تواجدى على هذا المقعد".
وأشار مصطفى كامل فى بيانه: "منذ أن توليت منصب النقيب العام ومعى زملائى أعضاء مجلس الإدارة وهى تحمل على عاتقها أهدافًا واضحة ومعلنة للعامة، ومنها محاولة تنقية المناخ الفنى والموسيقى والحفاظ على القيم والثوابت المجتمعية قدر المستطاع، وهو بالأساس ليس دورنا فالمنوط الأول والأساسى والرئيسى بهذا الأمر هو جهاز الرقابة على المصنفات ومباحث المصنفات الفنية والجهات المختصة بالتصاريح للمصنف الفنى والتى أطالب الجميع بضرورة عودتها وفى أسرع وقت وإلا فنحن فى خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة".
وأضاف نقيب المهن الموسيقية: "تدخلى أحيانًا كثيرة وتدخل المجلس بأكمله هو تدخل نابع فقط من الإحساس بالحب والعشق لبلدنا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التى تؤثر على عقله وفكره حتى لا يشب ويشيب على الإسفاف والانحطاط الوجداني، ففى خلال سنة واحدة حقق أعضاؤها وبفضل الله أهدافًا ما كان لها أن تتحقق إلا فى عشر سنوات وأكثر بداية من زيادة المعاشات والتى زادت خلال سنة واحدة فقط بقيمة ٥٠٪ من إجمالى المعاش، تسلمت معاش الموسيقى ١٠٦٥ والآن ١٥٥٦، علاجات وروشتات زادت بنسبة ٥٠٪ مستشفيات وعمليات وصلت لحد أقصى ٣٠ ألف جنيه للعضو، أرصدة وحسابات وبنوك تسلمتها ٦٩ مليون جنيه مصرى، والآن أرصدة النقابة وبعد كل هذه الزيادات العلاجية والخدمية والمعاشات تعدت ١٧٠ مليون جنيه مصري، وكل ما أرجوه وما أتمناه من كل الزملاء الصحفيين والإعلاميين هو عدم الزج باسم نقابة المهن الموسيقية فى المهاترات التى ليس لها قيمة وليس لها نفع".
واختتم مصطفى كامل بيانه: "على الجميع أن يعى أهمية دور النقابات الفنية وتأثيرها على ثقافة الشعوب لأننا شعب عاش وسيظل يحمل تاريخًا فنيًا عريقًا صنعه رموز لهم جذور وثوابت وامتدادات، وأبطال ما زال يُخلدهم التاريخ حتى يومنا هذا أمثال الأساتذة سيد درويش وأم كلثوم وعبدالوهاب وحليم والموجى وبليغ والسنباطى والطويل وغيرهم، فلابد أن تُقدر كافة المؤسسات بعضها البعض ونحترم أدوارنا ونتبادل الرقى والتحضر فى معاملاتنا حتى يحترمنا الجميع فى الداخل والخارج".
