الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلافات حادة داخل إسرائيل.. التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه في ذروته| تفاصيل

نتنياهو وجالانت
نتنياهو وجالانت

قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأحد، إن التوتر بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت وصل إلى ذروته، وذلك بعد منع نتنياهو رئيس الموساد ورئيس الشاباك من المشاركة في مناقشة عملياتية حساسة مع جالانت.

 

ووفقا للقناة ال12 العبرية فإنه كان من المقرر خلال نهاية الأسبوع الماضي إجراء مناقشة حساسة للغاية حول مسألة عملياتية بين جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس الشاباك رونان بار، إلا أن نتنياهو منع رئيس الموساد ورئيس الشاباك من المشاركة في النقاش.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا نقاش عملي في زمن الحرب، والاقتراحات التي كان من الممكن أن تتشكل فيه، كانت ستطرح على رئيس الوزراء نتنياهو للموافقة عليها، بحسب القناة.

 

وجاء في رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نتنياهو لا يقتصر على رئيس الموساد. يمكنه حضور أي نقاش يخضع لجدوله الزمني. مجلس إدارة الحرب هو المنتدى الذي يحدد السياسة ويحدد ما يتعلق بالأسرى والمفقودين، وهناك لا يوجد انقطاع"، ولم يعلق وزير الدفاع جالانت على التقرير.

 

وأشارت القناة إلى أنه خلافا لرد فعل مكتب نتنياهو، تم فرض الحظر ليس فقط على رئيس الموساد، ولكن أيضا على رئيس الشاباك.

 

وقالت إن مكتب نتنياهو تعامل مع الحديث كما لو كان يدور حول صفقة المختطفين، إلا أنه في هذه الحالة هو نقاش عملياتي في زمن الحرب.

 

بالإضافة إلى ذلك، قالت القناة إن نتنياهو منع جالانت خلال هذا الأسبوع من إجراء مناقشات حول قضية الأسرى والمفقودين، بحضور رئيس الموساد في برنياع، مؤكدة أن جالانت أصدر مذكرتي استدعاء على الأقل بشأن هذا الموضوع إلى بارنياع، لكنه تلقى  توجيها من مكتب رئيس الوزراء مفاده أن نتنياهو لا يوافق على عقد المنتدى.

 

في المقابل، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن جالانت والوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، رفضا حضور مؤتمر صحفي كان من المقرر  أن يعقده  نتنياهو، مساء أمس السبت، رغم أنه قد تمت دعوتهما إليها.

 

ونقلت القناة عن مصادرها، أن جالانت وجانتس وصلت إليهما بالفعل دعوة للحضور لكنهما رفضا، معتبرةً أن الرفض سببه "من بين أمور أخرى، أزمة بخصوص النقاش حول (اليوم التالي) والغضب الكبير لجانتس وجالانت لعدم حدوث ذلك، فضلاً عن الخوف من تصريحات نتنياهو السياسية، على غرار المؤتمرات الصحفية الأخيرة.