EN 
قالت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا إيفستينييفا، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ضغطت على مجلس الأمن الدولي وابتزته لتغيير النص الأصلي لقرار الشرق الأوسط ليشمل “ترخيصا فعليا لقتل” المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ترخيص لإسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينيين
وأضافت إيفستينييفا، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد تم استخدام أقذر أدوات الضغط والابتزاز، والتي يسميها زملاؤنا الأمريكيون بمكر الدبلوماسية الثنائية الفعالة... بعد عدة أيام من لي الذراع النشط، تمكنت الولايات المتحدة من ضمان تشويه الفكرة الأصلية للمشروع تماما”.
وتابعت: “بدلا من الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، يحتوي النص على صياغة ذات معنى معاكس، دعوة لتهيئة الظروف لوقف الأعمال العدائية، أي، في الواقع، ترخيص لإسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة بحجة أن تطهير قطاع غزة هو الخطوات ذاتها لخلق الظروف المذكورة”.
وأوضحت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن “واشنطن لعبت لعبة عديمة الضمير من أجل إبقاء حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط حرا تماما للعب في غزة”.
وكان نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، قال في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن الدعوة إلى وقف الحرب في قطاع غزة منفصلة عن الوضع على الأرض.
في حديثه في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كان موضوعها الفيتو الأمريكي ضد تعديل روسيا لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، اتهم وود موسكو بعدم الرغبة في المساهمة في "الجهود الدبلوماسية الصعبة”.
وقال وود: "من المؤسف أنه بدلاً من المساهمة في العمل الدبلوماسي الشاق، يواصل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن اقتراح تعديلات وأفكار منفصلة عن الوضع على الأرض في النزاع".
